حمدي الوزير: فيلم المغتصبون ولو عاد بيا الزمن هعمله تاني
صرح الفنان حمدي الوزير لنغم اف ام :أنا في أدواري بتقمص الشخصية، و محمد رمضان محترم و مجتهد، و البنات الممرضات اللي كانوا بيمرضوني في المستشفى، قالوا لي حضرتك شخص مختلف عن الأفلام.
وتابعالفنان حمدي الوزير احمد الله علي بقائي في الحياة بعد الأزمة الصحية الصعبة اللي مريت بيها مؤخرا، و عند التأمل في مشواري الفني أجد نفسي محظوظ جدا، لأني تعرضت لظروف قاسية.. كنت طفل شاف بيته بيتحرق في ٥٦، ولما كنت صبي حصلت نكسة 67، وذهبت للتجنيد بعدها، لم تكن بطولة مني ولكن حباً وشعور كل المصريين في هذه الفترة، جاء ذلك خلال حواره لبرنامج "فاكرني يا حظ" تقديم إنجي أنور على نغم إف إم .
و أضاف كنت الوجه الجديد وسط جيل العمالقة مثل عادل إمام، أحمد زكي، محمود ياسين، نور الشريف، محمود عبد العزيز، وكلهم كانوا نجوما حقيقين، وكان كل واحد له منهجه في الأداء التمثيلي، والأستاذ محمد خان هو من اكتشفني.
وتابع أحمد زكي والمليجي وزكي رستم كانوا بيستخدموا أسلوب تصوير الشخصية، والذي أعتمده كأسلوب ومنهج للتقمص، أما ادائي التمثيل بتوحد مع الشخصية وبدرسها صح، وأقوم بالتقمص، للوصول إلى تفاصيلها، وظيفتي الحقيقية في الحياة مخرج مسرحي، و المسرح هو حياتي، فأنا أحد مخرجي المسرح المصري، وأخرجت ١٨ عرضا مسرحيا.
حمدي الوزير و بليغ حمدي
و عن بليغ حمدي فقال هو حالة فنية نادرة، لا أتصور الفن المصري من غير بليغ حمدي، ونصفه الأخر الشاعر محمد حمزة اللي كتب معظم أغاني عبد الحليم، وكان صديقي وهو السبب وراء لقائي ببليغ.
أما الفارق بين الجيل الجديد والجيل القديم، هو الصدمة الحضارية والتكنولوجية، وهذا الجيل أيضاً مظلوم في الظروف التي يواجهها.
وبالمناسبة اتعاونت مع محمد رمضان في مسلسل «موسى»، وقرأت النص لناصر عبد الرحمن، وكلمني المخرج محمد سلامة، ووجدت انه عبقري رغم إنه شاب صغير، وقاريء جيد ومثقف، وأراه رقم واحد في الإخراج، كما أجد محمد رمضان مهذب و محترم ومجتهد جدا، بالإضافةإلى كونه فنان جيد.
في رأفت الهجان لما عرفوا إن المخرج يحيى العلمي هيطلبني توقعوا إني هرفض، وبعدين قلت له جايبني علي حلقتين؟! قال لي اقرأ، ولما قريت قلت له هعمل شخصية «عادل»ضابط المخابرات، وجاب مساعدينه وقال لهم هو ده حمدي الوزير.
بداية حمدي الوزير
وعن البداية الحقيقة فقال كانت في فيلم «سواق الأتوبيس» مع عاطف الطيب، وأعتبر فيلم «التخشيبة»أحد المحطات المهمة في مشواري الفني، و أما أفلام «التخشيبة»و«المغتصبون»، أخدت بيهم جوايز مصرية وعربية، ولو عاد بي الزمن لقمت بهذه الأفلام مرة ثانية، وفيلم المغتصبون كان محطة هامة جدا في حياتي الفنية، فهي قضية إنسانية ومأخوذة عن قصة «فتاة المعادي»وهي قصة حقيقية، وكان أول مرة يتم حكم الإعدام على مغتصب، بسبب هذا الفيلم وتأثيره.
عبد المنعم مدبولي فنان عالمي
واختتم قائلا: البنات الممرضات اللي كانوا بيمرضوني في المستشفى، قالوا لي حضرتك شخص مختلف عن الأفلام، إنت شخصية طيبة ومسالمة، و ساعات بنظلم الممثلين حين نحصرهم في فئة الكوميديا أو الدراما، لأن فيه ممثل شامل، مثل أحمد زكي، فقد أدى دور في غاية الكوميديا في أفلام «أربعة في مهمة رسمية»و«البيه البواب»، أو محمود عبد العزيز في فيلم «الكيت كات» أري أيضا عبد المنعم مدبولي فنان عالمي، ولكنه اتظلم، وأكره تصنيف الممثل بشكل عام.