مظهر شاهين لـ طليقة الفيشاوي: «معتذرتش عشان تقبلي أو ترفضي»
رد الدكتور مظهر شاهين على ندى الكامل، طليقة الفنان أحمد الفيشاوي، على ما أثارتها خلال الساعات الماضية بأنه قدم لها الإعتذار، ومن ناحيتها رفضته.
وكتب شاهين عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “لم أعتذر لها أساسا حتي تقبل اعتذاري أو ترفضه،مع احترامي ليها لكنهي مُصِرَّة تقحم جسمها "اللي محدش جاب سيرته أساسا" في الموضوع بالعافية عشان "تغلوش" عالقضية حين عجزت عن الرد علي كلامي بالعلم والحجة ودخلت في حارة سد”.
وقال شاهين: “لو عندك كلام أنا عاكستك به زي ما بتألفي نزليه، وبلا حوارات فارغة، والمفروض تشكريني يا أستاذة،بياني عن "المساكنة"و "دفاعي عن الدين" هو أصل المشكلة وليس "جسمك" كما تروجين عمدا، وارجعي للبيان الذي أصدرته حول ذلك، و اللي إنتي نزلتي جزءا منه علي حسابك، بلاش تغيير للحقائق”.
وأضاف: “هل جريمتي في نظر البعض أني قلت إن "المساكنة" دعوة للبغاء والفجور؟ ودافعت عن "الرسالات السماوية" وقلت إنها الآن ثلاثة فقط يشملها الإسلام، وليس ٤٢٠٠ دين كما يدعي البعض، فيكون الرد هو التطاول علي شخصي بالسب والتشهير”.
وأشار إلى أن: “ثمانية نقاط هامة وأخيرة ردا علي تصريحات الأستاذة الكريمة اللي أنا سامحتها، كنت أتمني ألا أعود إلي هذا الموضوع مرة أخري، ولكن كمية المغالطات التي صدرت ونشرت مؤخرا، فرضت علي أن أرد عليها وأكشف مدي صحتها من عدمه إحتراما للرأي العام ، ولأن هذا هو منهج القرآن الكريم في الرد علي الشائعات الكاذبة، وخاصة التي تمس السمعة والأعراض، حتي لا يظنها البعض حقيقة فيصدقها ، فلم يصمت القرآن أمام ما أشيع عن السيدة عائشة رضي الله عنها زورا وبهتانا، بل أنزل الله براءتها قرآنا يتلي إلي أن تقوم الساعة فقال سبحانه (إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ)”.
وأكد: “وليس معني إني تنازلت عن حقي وتسامحت فيها أنني سأقبل بتزيف الحقائق أو سأسكت عنها، ولذا وجب الرد، وللمرةالثالثة أقول، لقد تنازلت عن حقي وتسامحت فيه إلي الأبد لله رب العالمين، ولن أسمح لأحد أن يجرني الي أية مهاترات لا تليق بيا ولا بالمؤسسة التي أنتسب إليها والتي من حقها عليّ أن أحافظ علي صورتها ومكانتها في عقول وقلوب المصريين”.
وأوضح: ولكن عشان تبقي الأمور واضحة وفي نصابها ونضع النقاط فوق الحروف ، أقول:
١- إنني لم أتطاول علي حد مطلقا، بل هي من تطاولت عليَّ بمناسبة البيان الذي أصدرتُه وحرمتُ فيه المساكنة، وقلتُ ان الأرض ليس عليها الان سوي ثلاث رسالات سماوية، بعدها قامت الأستاذة منزلة صورتي علي حسابها الشخصي، ومعها جزءا من البيان اللي أنا بدافع فيه عن الرسالات السماوية ، ووجهت ليا كلاما لا يليق بشخصي، بهدف التقليل مني واستفزازي قبل أصلا ما أعرفها، ولا أوجه لها اي كلام،!
وقال: “والكلام موجود وكله بالتواريخ، وردي علي تطاولها كان بعد ما نزلت صورتي علي حسابها وقالت كلاما يفهم منه أنه اعتراض علي اللي أنا قولته في بياني، وبدأت المواقع والحسابات تنقل ده عنها، و علي فكرة: لو ده ماحصلش أنا كان ممكن أكمل حياتي كلها بدون حتي ما أعرفها أو اسمع عنها أساسا، لأنها مش في سكتي ولا طريقي، مع احترامي لشخصها”.
٢- أنا رجل فلاح قبل ما أكون داعية، ولم أذكر جسمها اللي هي كل ما تتكلم تحاول "تحشره" في الموضوع بالإكراه وبدون مناسبة عشان تحقق هدفين:
الأول: الغلوشة عالقصة كلها، والهروب من أصل موضوع البيان بتاعي اللي اتكلمت فيه عن المساكنة وتعدد الأديان، وردها عليه واللي قالت لي فيه: مارس انسانيتك شوية، و احترم ريحة الحرب والدمار،،،
وذلك بعد ماعجزت عن الرد عليا بالعلم والمنطق والحجة والبرهان.
والتاني: نقل المشكلة من أرضية الدين والقيم إلي أرضية أخري، و محاولة استدراجي لسكة المهاترات الفارغة ، بهدف الهروب من أصل المشكلة.
٣- أنا لم أعتذر لأحد أساسا حتي يقبل أو يرفض اعتذاري!
أنا تنازلت عن حقي وسامحتها عن ما قالته وفقط، وفرق كبير بين التنازل والتسامح من طرفي وبين الاعتذار، فبلاش تتقول علي بما لم أقله .
٤- أنا غير منتظر منها أي اعتذار لأني خلاص مسامحها ومنتظر مقابل ده من ربنا وليس منها( فمن عفا وأصلح فأجره علي الله).
- ولما بقول: أنا بطلب من أي حد أخطأت في حقه إنه يسامحني، أنا قطعا لا أقصدها هي، لأني لم أخطئ في حقها بل العكس،
وده من باب إبراء الذمة عموما وليس الاعتذار، عشان بس ما تفهمش غلط.
٥- اعترافها دلوقتي بأنها ضد المساكنة وبتحترم الدين وإنها ماكانتش تقصد اللي اتفهم غلط من كلامها، وإن اللي حصل سوء تفاهم، يزودها عندي وعند كل الناس و ما يقللش منها،
بل تشكر عليه،
ولو إن اللي اعرفه إن اللي موافق علي اللي قولته يا إما كان يعلن ده صراحة يا إما (عالأقل) كان يسكت، مش يهاجمني ويتطاول علي شخصي!
وأتمني من قلبي أن تكون صادقة و أن يكون ما حدث مجرد سوء تفاهم وعدم علمها بما قلته في بياني عن المساكنة.
٦- ياريت تكون اتعلمت من اللي حصل، و تبطل تقحم نفسها في موضوعات شرعية ما تعرفش فيها، ولا تعلق عليها بالإيجاب أو السلب إلا بعد ما تتعلم وتفهم.
٧- - أرفض تكفير أي شخص أو الحكم عليه بالألحاد لمجرد الاختلاف في الرأي، وأحذر أي شخص من تكفير غيره لأي سبب.
٨- كل اللي قلته ده كان بهدف وضع النقاط فوق الحروف فقط، ومنع محاولة الالتفاف علي الحقائق، توضيحا للرأي العام إذا كنا خلاص هنقفل الموضوع ده للأبد ابتغاء مرضاة الله تعالي، واحتراما لنفسي ودعوتي والمؤسسة التي انتمي إليها،
و أحذر نفسي أولا وكل من يستهين بهذا الأمر ، فقد حذر الله سبحانه وتعالي كل من يشيعون الفاحشة علي الذين آمنوا من عذاب أليم في الدنيا والآخرة، فقال:
(إِنَّ ٱلَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ ٱلْفَٰحِشَةُ فِى ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِى ٱلدُّنْيَا والآَخِرة ۚ وَٱللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمون)
- وأخيرا أؤكد ما قلته قبل ذلك كثيرا:
أنا لا أطالبها بالاعتذار لأني عفوت عن إساءتها لشخصي ، وسامحتها علي كل ما قالته في حقي ، و كمان متنازل عن حقي، ومش زعلان من حد، وعمري ماهرد السيئة بالسيئة ، اقتداء بحضرة النبي صلي الله عليه وسلم، الذي خاطبه ربه فقال: (فَٱصْفَحِ ٱلصَّفْحَ ٱلْجَمِيلَ ).
هدانا الله جميعا لما فيه الخير والرشاد.