«كبيرة أس 4».. علي جمعة معلقًا على القتل باسم الحب: الإنسان بنيان الرب وملعون من هدمه
علق الدكتور علي جمعة،عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ومفتي الجمهورية السابق،على حوادث القتل باسم الحب، وانتشار مثل تلك الجرائم التي تؤدي بحياة الإنسان إلى الهلاك، مشددًا على أن أزهاق الروح هو كبيرة كبرى من الكبائر.
علي جمعة يعلق على قضيتي نيرة أشرف وسلمى بهجت
وحول واقعتي نيرة أشرف وسلمى بهجت، أوضح جمعة أنالله سبحانه وتعالى لم يمنع عباده عن الانفعالات، على اختلاف ألوانهم، فلم يحرم الحب، أو الغضب، لافتا إلى أن هذه الانفعالات لا قدرة للفرد على منع حدوثها، معقبا: إلا أن الله سبحانه وتعالى أمرنا بتهذيب هذه الانفعالات.
وشدد على أن ما فعله منفذا جرائم نيرة أشرف وسلمى بهجت، الشابان: محمد عادل وإسلام محمد، هو تعدٍ في الغضب، وصولا إلى مرحلة إزهاق روح بريئة، معلقا: دا بقا ذنب مالوش حل، ودا من أعظم أنواع الذنوب.
واستطرد الدكتور علي جمعة: ربنا سبحانه وتعالى حذر من قتل النفس البشرية، فقال في كتابه العزيز: وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُۥ جَهَنَّمُ خَٰلِدًا فِيهَا وَغَضِبَ ٱللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُۥ وَأَعَدَّ لَهُۥ عَذَابًا عَظِيمًا، قائلاً:الإنسان بنيان الرب وملعون من هدمه.
وأضاف: إحنا لما بنيجي نفرق بين الصغيرة والكبيرة، بنقول إن الكبيرة هي ما توجب دخول النار، فتخيل إن قتل النفس مش بس يدخل القاتل النار وخلاص، بحيث نقدر نشوفله شفاعة تخرجه، أو نشوفله حل، لكن لأ، دا ربنا سبحانه وتعالى قال في حقه إنه غضب عليه ولعنه وأعد له عذابًا عظيمًا، دي تبقا إي بقا؟.. تبقى كبيرة أُس 4؟!.. يعني للأسف دا ذنب مالوش حل خلاص.