عضو بالشيوخ: مصر السند القوي والمدافع عن حقوق الفلسطينيين
أشاد محمد الرشيدي عضو مجلس الشيوخ والقيادي بحزب الجمهورية، بجهود الدولة المصرية في التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين الفلسطينيين، والإسرائيليين، بعد تعرض قطاع غزة إلى قصف مستمر مما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين والأطفال.
وقال الرشيدي في بيان له، إن الدولة المصرية لم تتوان يومًا عن نصرة القضية الفلسطينية التي بدأت مُنذ عام 1948، حيثُ واصلت دفاعها ومساندتها للشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أنالموقف المصري تجدد بعد الأحداث التي شهدتها غزة جراء الانتهاكات الإسرائيلية الأخيرة، إذ كللت الجهود المصرية للتوسط بين طرفي النزاع في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، يضمن عودة الهدوء من جديد إلى الساحة الفلسطينية.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن مصر كانت وما زالت السند القوي والمدافع عن حقوق الفلسطينيين الثابتة والتاريخية وعلى رأسها المقدسات الإسلامية والمسيحية، بالإضافة إلى العمل على تقديم المساعدات الطبية والغذائية للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني، بجانب تقديم مصر من قبل، مبلغ 500 مليون دولار كمبادرة مصرية تخصص لصالح عملية إعادة الإعمار في قطاع غزة.
وأدان النائب محمد الرشيدي، جرائم الاحتلال الإسرائيلي التي ترتكب ضد القدس الشريف وضد الشعب الفلسطيني، وأن سلطات الاحتلال تمادت في عدوانها الغاشم، مؤكدًا أن هذه الجرائم والسياسات العدوانية لهي جرائم حرب، بل وجرائم ضد الإنسانية، وتؤكد استخفاف سلطات الاحتلال بجميع قواعد القانون الدولي، كما تمثل استفزازًا لمشاعر الملايين من المسلمين والمسيحيين في جميع أنحاء العالم.