«الدم بقي مياه».. القصة الكاملة لمقتل شاب على يد والدته وأشقائه في الوراق.. وصلة تعذيب وإعتداء وحشي من قِبل الأهل على نجلهم لحرمانه من الدنيا بسبب الميراث
شهدت منطقة الوراق واقعة مأساوية حيثُ انتزعت الرحمة من قلب الأموأصبحت تتصرف تصرفات شيطانية، وأشقاء ساد السواد على قلوبهم وأصبحت أشد قسوة من الحجارة، وتمثل لهم الشيطان بأنه المخلص، وسولت لهم أنفسهم بالتخلص من شقيقهم وظلت الأم وأبنائها يعتدون على الشابحتى سقطغارقًافي دمائه.
تعذيب متواصل على يد والدته وأشقائه
أشتدت الخلافات على الميراث واشتعل المنزل، ولم يخلوا يوميًا من المشكلات العائلية على الميراث، لم يكونوا الأهل يعلمون أن الميراث سيتسبب في مقتل أحدٍ منهم، ولكن شاء القدر أن يزهقوا روح شقيقهم بأيديهم داخل المنزل بمساعدة والدتهم، لم تشعر ولو للحظة بشيء من اللوم أو الحزن على نجلها.
نشبت بينهم مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة تعدى من خلالها الأشقاء على شقيقهم «أحمد»، وكانت الأم مشاركة معهم في عملية الضرب المبرح والتعذيب البشع الذي لقاه الشاب أحمد على يد أشقائه بمنطقة الوراق.
الدم بقي مياه
نتج عن الضرب المبرح بإصابات مبرحة بالغة في الرأس وأماكن متفرقة من الجسم، مما أسفر عن سقوطه غارقًا في دمائه، ووقفت الأم والأشقاء بدون إسعافه، إلا أن أحدهم فكر بأنهم لابد أن يسعفوه لإبتعاد الشبهة عنهم، وذهبوا به إلى مستشفى معهد ناصر.
وترجع تفاصيل الواقعة عندما تلقى قسم شرطة الوراق إشارة من مستشفى معهد ناصر بوفاة شخص دخل المستشفى يُعاني من الكثير من الإصابات المتفرقة في كافة أنحاء جسده بالإضافة إلى إصابات في الرأس.
انتقل رجال المباحث على الفور إلى المستشفى وتبين صحة الواقعة، وتبين بالفحص أنه شاب يُدعى «أحمد» في العقد الرابع من عمره، وبتكثيف التحريات تبين أن وراء ارتكاب الجريمة والدة المجني عليه واشقائه بسبب خلافات على الميراث.