عميد كلية الأداب: مصر احتلت القلب في الصور الفوتوغرافية... واخترعت الكاميرا من أجلها
قال الدكتور محمد رفعت الإمام، عميد كلية الأداب جامعة دمنهور، إن مصر كانت موقع القلب في الظاهرة الفوتوغرافية واختراع الكاميرا، حيث جرى اختراع الكاميرا من أجل مصر خلال الحملة الفرنسية عليها، وتم تطويرها على يد بريطانيا من أجل تصوير الأماكن والتراث والفن المصري العريق.
وأضاف الإمام خلال استضافته مع الإعلامية قصواء الخلالي، خلال حلقة اليوم الجمعة، من برنامج «في المساء مع قصواء»، على قناة cbc: «التوثيق بالصورة بدأ في القرن التاسع عشر، حتى ظهرت الكاميرات الصغيرة بثمانينات القرن التاسع عشر، وأصعب الأماكن تصويرا في مصر كانت المساجد والسيدات».
وأوضح أن في عام 1846 كانت أول صورة بانورامية لمدينة القاهرة، وكل 5 سنوات كان يتم تصوير صورة بانورامية لمصر، وكانت من أهم وأخطر الصور، وجمعتها جمعية التصوير الفوتوغرافي في مصر فترة الأربعينات، «جمعوا كل الصور وأهدوها للملك فاروق، وبعد الثورة هذا الألبوم الضخم تم وضعه في وزارة الإرشاد القومي، ثم انتقل ملكية الألبومات وعددهم 60 ألبوم لوزارة السياحة».
وتابع: «الصورة المتخيلة عن مصر في أوروبا ما قبل الكاميرا كانت أن مصر صحراء جرداء شعبها همجي، ولكن ومع ظهور الصورة وانتقالها فظهرت فيها الحضارة المصرية القديمة والحضارة القبطية والإسلامية، وكل ما كان حديث في القرن التاسع عشر، وكل الصور دي وثقت لميلاد مصر الحديثة وحفر قناة السويس متوثق جغرافيا يوم بيوم».