«مش عارفة حامل من مين».. تفاصيل مقتل طفلة على يد والدها بعد مُعاشرة 4 رجال بينهم شقيقها
«مش عارفة اللي في بطني ابن مين فيهم».. كانت آخر الكلمات التي أدلت بها الطفلة التي بلغت من العمر 16 عامًا مع والدها قبل مقتلها بدقائق قليلة، حيثُ بدأت القصة بملاحظة والدتها أن جسد نجلتها بدأ يتزايد بشكل غير طبيعي، لم يخطر على بال الأم أن نجلتها حامل، كانت تظن أن هرمونات نجلتها عالية.
حامل من شريك والدها
طلبت الأم من زوجها أن تأخذ ابنتها للطبيب للكشف عليها والإطمئنان على حالتها الصحية، وبعد الكشف عليها رد الطبيب عليها: «بنتك حامل في الشهر الثامن»، نزلت تلك الكلمات على الأم كالصخرة، ولم تستطيع الحديث، وأخذت نجلتها وخرجت من العيادة وفي طريقهم للمنزل ظلت تقول لإبنتها: «من مين»، والبنت تبكي حتى أخبرتها بأنها حامل من سائق توك توك، كان يعمل مع والدها.
ذهبت الأم والابنة للمنزل، ودخلت الطفلة على غرفتها، والزوج ظل يسأل الأم عن حالة ابنته، وبدأت الأم تتوتر ولم تستطيع الحديث معه، وعندما أصر عليها أخبرته بأن نجلته حامل في الشهر الثامن أحد الأشخاص العاملين معه على «التوك توك»، ونشبت بينهما مشاجرة كبيرة، فتواصلت الأم مع أخواتها وأخذت الأم نجلتها لمنزل جدهم في منطقة الوراق.
الطفلة هايصة في الحرام
وبعد قرابة 20 يومًا ذهب الزوج وجلس مع أخوات زوجته وتحدث معهم وأرسل للشخص لكي يكتب على ابنته، ووافق الشخص وقام بعقد القران عليها، بالإضافة غلى عقد عرفي لأنها لم تكمل الـ 18 عامًا، وذهبت إلى منزل زوجها لم تكمل أسبوع وكان يعتدي عليها دومًا بالضرب.
وقبل أن تضع مولودها بأربعة أيام رجعت لمنزل والدها بسبب الاعتداء المستمر من قِبل زوجها، وذهبت الطفلة عند جدها، وخرج الأب مهرولا إليها ليعرف ماذا حدث معها، ولأخبرته نجلته بأن هذا الشخص ليس الوحيد من عاشرها، بل هُناك أكثر منه، استطاع الأب أن يتمالك أعصابه وسألها: «مين تاني اللي عمل معاكي كده».
قالت الابنةإن الشخص الذي تزوجته قام بمعاشرتها أكثر من مرة، واعترفت أن شقيقهاقام بمعاشرتها وابن خالها الثاني.
في شخص تاني نسيته يا بابا
وعندما عاد الأب إلى المنزل كانت عقارب الساعة تُشير إلى الواحدة والنصف صباحًا، ليجلس مع ابنته وعندما دخلت زوجته استطاع أن يُخرجها ليتحدث مع ابنته على انفراد وقال لها: «انتي فضحتينا»، لترد الابنة: «أقولك على حاجة تاني بس متضربنيش.. فيه شخص رابع نام معايا كمان»، ولا تعلم من في بطنها يُنسب لأيٍمنهم.
نزلت الكلمات على الأب كالصاعقة ولم يدري بنفسه إلا وهو يطعنها بآلة حادة «سكين»، لإزهاق روحها واتصل بالشرطة التي جاءتوأخذوه على القسم وعندما أتت زوجته ظلت تصرخ وتسأله لماذا قتلتهاليخبرها: «بنتك فتحاها جمعية».