بسبب حبل غسيل.. مُسن ينهي حياة جاره بالشرقية
كانت عقارب الساعة تُشير إلى الحادية عشر مساءًا، كان عيد الشاب الثلاثيني حينها في مسكنه ويقف في شرفة المنزل ويشرب كوبًا من الشاي وإذا به وهو واقف مياه غسيل تنزل عليه من الطابق الذي فوقه، لم يكن يعلم أنها ستكون آخر مشادة في حياته وفي خلال دقائق لقى حتفه في نطاق دائرة مركز شرطة الحسينية بمحافظة الشرقية.
وكشفت التحريات الأولى لجهات التحقيق أن المجني عليه والمتهم جيران يسكنان في عقار واحد، ويسكن المجني عليه في الدور الثالث والمتهم يسكن في الدور الرابع، وواقعت بينهما مُشادة كلامية بشأن تنقيط مياه من الملابس التي كانت مُعلقة على «الحبل»، وهُناك أقوال تُفيد بأن المتهم كان يمسك بيده كيس من القمامة وكانت تُنقط على المجني عليه، فحدثت مشادة كلامية على اثر ما حدث.
وحدثت بينهما مُشادة كلامية تطورت بعد ذلك إلى مشادة بالأيدي وتعدى المتهم بالضرب على المجني عليه، ووجه له قبضة عنيفة بعينيه، وسمع أهل المنطقة استغاثة المجني عليه، فر الجميع ليخلصوه من يده ويفصلون بينهما، وبعد قرابة ساعة ونصف من الواقعة شعر المتهم بألم شديد، وعلى الفور تم نقله للمستشفى ولكنه توفى في ذات اليوم مُتأثرًا بإصابته.
وترجع تفاصيل الواقعة حينما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية إخطارًا من غرفة النجدة يُفيد بورود إشارة من مستشفى الحسينية المركزي، بوصل المجني عليه ويُدعى (عيد) يبلغ من العمر 32 عامًا ويُقيم بدائرة مركز الحسينية، جُثة هامدة جراء إصابته إصابة حادة في عينه أنهت حياته.
وانتقلت الأجهزة الأمنية على الفور وبالفحص والتحريات الأولية قال شهود العيان، إن المجني عليه قُتل إثر تعرضه للاعتداء من قبل جاره محمد م، ويبلغ من العمر خمسون عامًا وأنهي حياة جاره بالتعدي عليه بالضرب المبرح، إثر مُشادة كلامية بينهما.
وتم نقل جُثة المجني عليه (عيد) إلى مشرحة الحسينية المركزي، وقامت جهات التحقيق بإستخراج تصريح بدفن الُجثة بعد الانتهاء من تشريحها، وحُرر محضر بذلك يحمل رقم 11391 جنح شرطة الحسينية لسنة 2022.