مقتل الإعلامية شيماء جمال ودفنها في مزرعة بالبدرشين.. تفاصيل جديدة تكشفها كاميرات المراقبة
مقتل الإعلامية شيماء جمال.. أثار خبر الإعلامية حالة من الذُعر والجدل على مواقع التواصل الإجتماعي، وذلك بعدما اٌخطرت مديرية الأمن بمحافظة الجيزة بلاغًا من زوجها، بأنها متغيبة عن منزلها لمدة عشرون يومًا.
مقتل الإعلامية شيماء جمال
وتكثف الجهات الأمنية التحريات حول مقتل، الإعلامية شيماء جمال، للوصول إلى مكان جُثتها لإستخراجها، بالإضافة إلى أن جهات التحقيق بدأت بالعمل على إختفاءها مُنذ إعلان زوجها عن غيابها.
وأخبرته في آخر مكالمة جمعتها بزوجها أنها على قرابة الإنتهاء من جلسة العناية بالشعر لدى أحد مُصففين الشعر «كوافير»، وذلك في مُحيط مدينة السادس من أكتوبر وستتحرك بعدها إلى المنزل قبل غلق هاتفها المحمول.
العثور على جثة الإعلامية شيماء جمال
والغريب في الأمر أنه بعد تغيب، الإعلامية شيماء جمال، إلا أن صفحتها على «فيس بوك» مازالت نشطة ومستمرة في نشر تدوينات لها بصورة منتظمة وطبيعية كعادتها.
وذكرت مصادر بأن قوات الأمن استخرجت جُثة، الإعلامية شيماء جمال، من حديقةمزرعة زوجها بمدينة البدرشين عقب دفن الأخير لها فور قتلها.
وبتكثيف التحريات الأمنية تم العثور على جُثة الإعلامية شيماء جمال، داخل فيلا بالمنصورية مُنذ قليل.
وكشفت مصادر أمنية رفيعة المستوى، على أن وراء اختفاء، الإعلامية شيماء جمال، زوجها الذي يشغل منصب مستشار بمجلس الدولة، وعندما اُخطر مجلس الدولة عن الجريمة البشعة التي ارتكبها المستشار أ.ح، قامت برفع الحصانة عنه على الفور، للتحقيق معه وإتخاذ الإجراءات القانونية ضده.
خط سير الإعلامية شيمال جمال
وأكدت المصادر أن زوجها هو من قتلها بعد أن قام بتهشيم رأسها بأداة حادة، حيثُ تبين أن المجني عليها، الإعلامية شيماء جمال، زوجة ثانية وهددت زوجها بأنها ستخبر زوجته الأولى بزواجه منها، مما أثار غضب الزوج وأقدم على التخلص منها.
وتتابع الجهات الأمنية، خط سير، الإعلامية شيماء جمال، خلال الفترة الأخيرة، بالإضافة إلى الإستماع لأقوال أسرتها والأشخاص المقربين منها، للوقوف على ملابسات الحادث.
وتم كشف تفاصيل جديدة حول مقتل المذيعة، بالإستعانة بكاميرات المراقبة، حيثُ تبين من كاميرات المراقبة أن المجني عليها، «شيماء جمال»، دخلت فيلا مع زوجها ليعود بعد قرابة ساعتين من دونها.