يحتاجون 160 مليون جنيه.. آدم وسيلين وفريدة وعلياء يواجهون مصير "رقية"

أمس نجح المصريون في جمع 40 مليون جنيه لإنقاذ الطفلة رقية من مرض ضمور العضلات، لحقنها بحقنة زولجينزما " الذي يعد أغلى دواء في العالم حاليًا، حيث تبلغ قيمته نحو 2.125 مليون دولار، وهو من إنتاج شركة نوفارتيس السويسرية، ويعالج اضطرابا نادرا يدعى "ضمور العضلات الشوكي".

حقنة زولجينزما تعمل على منع الجين المعيب الذي يسبب ضمور عضلات الجسم، من خلال إنتاج ما يكفي من البروتين، والذي يسمح للأعصاب التي تتحكم في الحركة بالعمل بالشكل الطبيعي، ويعالج الأطفال الأقل من عامين بعد تأكيد إصابتهم بالمرض خلال عمل اختبار وراثي، حيث يصيب الرضع ويقتل الأعصاب بعد منع وصول البروتين إليها، وأثبت الدواء قدرته على علاج الأطفال المصابين بأشد أشكال المرض وتوقفوا عن فقدان السيطرة على العضلات، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس الأمريكية.

الطفلة رقية ليست الوحيدة، حيث انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور لـ 4 اطفال مصابون بنفس مرض ضمور العضلات ويحتاجون يد الرحمة لإنقاذهم من الموت.

الطفل آدم

وبعد جمع المبلغ لرقية، ظهر الطفل آدم مريض ضمور العضلات والذي يبلغ أقل من عامين ليطرق أبواب المصريين لجمع 40 مليون جنيه وتوفير ثمن حقنة زولجينزما التي تنفذه من التداعيات الخطيرة لذلك المرض.

مصطفى أبو العلا، والد الطفل آدم ابن مركز الفشن بمحافظة بني سويف، أكد أن ابنه يعاني من ضمور العضلات الشوكي وعلاجه يكمن في حقنة يبلغ سعرها 40 مليون جنيه، ولا بد له من أخذها قبل أن يتم العامين من عمره كما أنه سيتم العامين خلال 14 يوليو المقبل.

علياء وفريدة

كما ظهرت على مواقع السوشيال ميديا صورة لطفلتان يدعيان علياء وفريدة يعانيان من مرض ضمور العضلات أيضا الذي تعاني منه رقية، وسط دعوات رواد المواقع إلى سير المصريين على نفس نهج رقية لتوفير ثمن الحقنة لهم، وتبلغ علياء وفريدة من العمر سنة و5 شهور.

سيلين

الطفلة سيلين تبحث أيضا على ثمن حقنة زولجينزما، وهي تبلغ من العمر قرابة عام وتحتاج أن تحصل على الحقنة قبل عامين.