نشوى مصطفى: كنت أتمنى أعيش في الخمسينيات قبل انتشار الانحدار الأخلاقي
كتبت الفنانة نشوى مصطفى تدوينة عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» قالت فيها: «كنت أتمنى أعيش وقت غير اللي أنا عايشاه، الخمسينات والستينيات مثلًا ما قبل انتشار الجهل والانحدار الفكري والأخلاقي، وقت كان فيه ثقافة وفكر، فنون وأخلاق واحترام، رقي وشياكة.. الحياة كانت أبسط وأجمل ومفيهاش القبح اللي عايشينه ده».
وكانت الفنانة نشوى مصطفى قد صرحت مؤخرا إنها حاربت كي تعمل بالتمثيل ونما بداخلها هذا الحلم منذ أن كانت في الحادية عشرة من عمرها، بعد تأثرها بمشاهدة فيلم «باب الحديد» للمخرج يوسف شاهين، إلا أنها لم تحقق حلمها بأن تقدم الأدوار التي ترغب بها لأنها عانت من التنميط.
وتابعت نشوى، عبر حسابها الشخصي على موقع فيسبوك: «حلمى إنى أكون ممثلة بدايته كانت وأنا عندى ١١ سنة- كانت أول مرة أشوف فيلم باب الحديد- الممثل اللي بيعمل دور قناوى سحرنى- مكنتش أعرف اسمه- ولا أعرف إنه مخرج- ولا كنت أفهم يعنى إيه مخرج- اتوحدت مع إحساس عينيه، واللي لحد دلوقتى مع احترامى لكل عباقرة وأساتذة التمثيل مشفتش مساحة الصدق القصوى غير في عنين يوسف شاهين وهو قناوى».
وتابعت: «طفلة عندها ١١ سنة أحلامها شبت خارج حدود أسوار طبقة اجتماعية متفهمش يعنى إيه لما يسألوها عايزة لما تكبرى تطلعى إيه تقول لهم عايزة أبقى ممثلة، حاربت علشان أكون ممثلة، وقدرت، وبشروطى، بس معرفتش أحارب علشان أكون ممثلة زي ما كنت اتمنى، استسلمت للتنميط ودى كانت شروطهم طالما أنا ليا شروط- أحيانًا كنت باقدر أفلفص- بس وأنا باقرب من النهاية- باعتذر لنفسى إنى بمساعدة آخرين استسلمت وحرمتنى من متعة إنى أكون زي ما تمني
واختتمت نشوى حديثها: «ضيعت وضيعوا عليا فرصة الحياة، الحمد لله في كل الأحوال.. الحمد لله دايمًا، الحمد لله».