«ريان موريتانيا» يخرج على قيد الحياة بعد 4 أيام في البئر ووفاة آخرين
على مدار الأيام الماضية، جذبت قصة الطفل ريان المغربي شهيد البئر، أنظار الجميع بعد أن سقط داخلها، وظل على تلك الحال نحو 5 أيام، وسط جهود مضنية لإنقاذه من قبل قوات الوقاية المدنية بإقليم «إغران» بالمغرب، إلا أن الطفل البالغ من العمر 5 سنوات توفي متأثرًا بإصابته بكسور في الرقبة والعمود الفقري، بالإضافة إلى نقص الأكسجين.
حدثت نفس تفاصيلالقصة في موريتانيا، إذ تمكن رجال الإنقاذ من العثور على منقب يدعى حمود عبد الكريم، بعد بقائهداخل بئر لمدة 4 أيام متواصلة، إثر انهيارها عليه في منطقة «أصبيبرات»، بحسب «العربية».
ريان الموريتاني ظل 4 أيام محبوسا داخل بئر تفاصيل سقوط ريان الموريتاني، كشفتها شركة تابعة للحكومة الموريتانية، فمنذ الخميس الماضي، كان «حمود» برفقة 7 آخرين للتنقيب عن الذهب، عندما انهارت البئر عليهم بشكل مفاجئ، ليظلوا محبوسين داخلها ما يقرب من 4 أيام، متواصلة وسط جهود مضنية لرجال الإنقاذ لاستخراجهم.
وتمكن رجال الإنقاذ من استخراج ريان الموريتاني من داخل البئر مع 4 آخرين، وكان على قيد الحياة، ليجرى نقله إلى العاصمة نواكشوط لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، فيما توفي الأربعة الآخرين، ولا يزال البحث جاريًا عن المنقبين الثلاثة المتبقيين، والتنقيب عن الذهب أمر معروف منذ سمحت به السلطات المحلية في عام 2018.
قصة ريان الموريتاني والمغربي قصة «حمود» شبهها الشعب الموريتاني بما حدث مع الطفل المغربي شهيد البئر، ليلقبه رواد مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام باسم ريان الموريتاني، إذ تشابهت الظروف ولكن اختلفت النهاية فالأول فارق الحياة نتيجة صغر سنه والطقس شديد البرودة وعدم وجود أكسجين كافي، أما الأخير فتمكن من النجاة، ويعالج حاليا في إحدى مستشفيات العاصمة نواكشوط، وفي انتظار استخراج زملاؤه الثلاثة.