غلق لجان الدائرتين الأولى والرابعة بالفيوم وسط إقبال متفاوت وهدوء تام

غلق لجان الدائرتين الأولى والرابعة بالفيوم وسط إقبال متفاوت وهدوء تام
أغلقت جميع اللجان الانتخابية بالدائرتين الأولى والرابعة بمحافظة الفيوم أبوابها في المواعيد المقررة، حيث بلغ عدد اللجان الفرعية 169 لجنة، دون رصد أي معوقات مؤثرة على سير العملية الانتخابية.
وشهد اليوم الانتخابي إقبالًا كثيفًا داخل قرى المرشحين في الدائرتين، مقابل إقبال متوسط في باقي اللجان، فيما تصدرت السيدات المشهد الانتخابي في معظم المقار، في دلالة على المشاركة الفاعلة للمرأة.
وأكدت المتابعة الميدانية أن العملية الانتخابية جرت في أجواء هادئة، ولم يعكر صفوها سوى بعض المناوشات المحدودة بين مؤيدي المرشحين في قرى سيلا والسنباط والشواشنة، والتي لم تتطور إلى مشاجرات.
أعداد الناخبين واللجان
ويبلغ عدد من لهم حق التصويت في الدائرتين الأولى والرابعة بانتخابات مجلس النواب 2025 نحو مليون و131 ألفًا و774 ناخبًا وناخبة، موزعين على 169 لجنة فرعية داخل 135 مقرًا انتخابيًا.
وفي الدائرة الأولى، ومقرها مركز ومدينة الفيوم، ويخصص لها ثلاثة مقاعد، يبلغ عدد المقار الانتخابية 64 مقرًا تضم 89 لجنة فرعية، فيما يصل عدد الناخبين إلى 657 ألفًا و499 ناخبًا وناخبة.
أما الدائرة الرابعة، التي تضم مركزي أبشواي ويوسف الصديق والمخصص لها مقعدان، فتجري عملية التصويت داخل 80 لجنة فرعية موزعة على 71 مقرًا انتخابيًا، ويبلغ عدد من لهم حق التصويت بها 474 ألفًا و275 ناخبًا وناخبة.
الموقف الانتخابي
وكانت الجولة الأولى بالدائرة الأولى قد أسفرت عن حسم مقعدين، بعد إعادة العملية الانتخابية بقرار من الهيئة الوطنية للانتخابات، حيث فاز محمد محمود عبد القوي مرشح حزب مستقبل وطن، وعلي أيوب مرشح مستقل، بينما يتنافس على المقعد الثالث في جولة الإعادة كل من سيد أحمد سلطان مرشح حزب الشعب الجمهوري، ومحمد فؤاد زغلول مرشح حزب الوعي.
وفي الدائرة الرابعة، لم يُحسم أي من المقعدين خلال الجولة الأولى، لتشهد جولة الإعادة منافسة بين يوسف الشاذلي مرشح حزب مستقبل وطن، وعلاء العمدة مرشح حزب الجبهة الوطنية، في مواجهة المرشحين المستقلين مصطفى مؤمن واللواء محمد تعيلب.
إجراءات تنظيمية
وكانت اللجان قد فتحت أبوابها في التاسعة صباحًا، وسط إجراءات تنظيمية لتسهيل حركة الناخبين، مع التأكيد على توفير المناخ الآمن الذي يضمن حرية الاختيار وسلامة العملية الانتخابية، واستمرت المتابعة حتى غلق صناديق الاقتراع.