رئيس التحرير
محمود سعد الدين
البريد_المصري
الرئيسية حالا القائمة البحث

رئيس الوزراء: خفض الدين العام والخارجي أولوية أساسية في هذه المرحلة

الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء
الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء

ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، بمقر الحكومة في العاصمة الإدارية الجديدة، اجتماع اللجنة الوزارية لإدارة الدين العام الخارجي وتنظيم الاقتراض، وذلك بحضور السيد حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والسيد أحمد كجوك، وزير المالية، والسيد ياسر صبحي، نائب وزير المالية للسياسات المالية، والسيد رامي أبو النجا، نائب محافظ البنك المركزي، إلى جانب عدد من مسؤولي الجهات المعنية.

وقال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، إن رئيس الوزراء جدد، خلال الاجتماع، تأكيده أن الحكومة تضع خفض الدين العام والخارجي، وتقليل أعباء خدمته، هدفًا أساسيًا خلال هذه المرحلة.

وأضاف المستشار محمد الحمصاني أن الدكتور مصطفى مدبولي أكد أن الحكومة تعمل على تنفيذ استراتيجية متكاملة لتعزيز الانضباط المالي وتحسين هيكل المديونية، بما يضمن توجيه موارد أكبر للقطاعات الخدمية.

وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء إلى أن الاجتماع شهد استعراض خطة الحكومة لحوكمة الدين الخارجي وتنظيم الاقتراض، من خلال وضع إطار عام للدين الخارجي يضمن تحركاته ضمن الحدود الآمنة كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي. وأضاف أن الخطة تتضمن كذلك إعادة هيكلة الديون الخارجية عبر مبادلة الديون مقابل الاستثمارات، ومبادلة الديون من أجل التنمية، كما جرى مع عدد من الدول العربية والأوروبية والآسيوية.

وتابع المتحدث الرسمي أن اجتماع اللجنة الوزارية لإدارة الدين العام الخارجي وتنظيم الاقتراض تناول شرح دور البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية، بوصفه مدخلًا لتحسين المؤشرات الاقتصادية الكلية وتعزيز استدامة الدين الخارجي، حيث أُشير في هذا السياق إلى أن البرنامج يستهدف زيادة معدلات نمو الناتج المحلي الإجمالي بما يتجاوز نمو الدين، وتعزيز القدرة على سداد الدين الخارجي.

وأوضح المستشار محمد الحمصاني أن اجتماع اليوم استعرض تطورات الدين الخارجي ومؤشرات استدامته خلال العام المالي 2024/2025، حيث تم التأكيد على أن نسبة الدين الخارجي إلى الناتج المحلي الإجمالي ظلت خلال هذه الفترة ضمن الحدود الآمنة، كما جرى التأكيد على أن رصيد الدين لم يتجاوز السقف المحدد كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي.

          
تم نسخ الرابط