بعد رحيله.. ماذا قدم الحسيني الوكيل الطبيب المعالج لمصابي مذبحة بحر البقر؟

في صباح يوم 7 فبراير الماضي، غيب الموت الطبيب الإنسان أو الرجل الوطني الذي اتخذ من مهنته سلاحًا قويًا لخدمة بني وطنه،الدكتور الحسيني الوكيل الطبيب المعالج لمصابي مذبحة البقر الشهيرة الذي قام بها العدو الإسرائيلي ضد أطفال مصر عام 1970.

اقرأ أيضا:

ما حكم أخذ مؤخر الصداق من التركة قبل توزيعها؟ الإفتاء تُجيب

هل يتحمل المزارعون تكاليف تأهيل الترع؟.. وزير الري يجيب

رحل الحسيني والوكيل، وبقيت ذكراه ومواقفه أحياء سيظل يذكرهما التاريخ لينتقلوا بين الأجيال أبدا الدهر، فماذا قدم الطبيب الإنسان حتى أصبح إيقونة للتضحية ومثالًا لطبيبا مخلصًا لوطنه ومهنته السامية؟

1- في1970 حيث عام المذبحة الشهيرة نقل كطبيب نائب من مستشفى الحسينية المركزى إلى الزقازيق العام قبل الحادث بأيام، وعندما علم بالواقعة غادر المستشفى مسرعا إلى الحسينية لكى يؤدي واجبه الوطني والمهني.

2- فور وصوله وجد تجمهر المئات من الأهالى أمام المستشفى فى حالة صدمة وحزن من المذبحة البشعة، وعلى الفور بدأ التعامل برفقة زملائه فى تقديم الخدمات الطبية للأطفال.

3- على الرغم من قلة الإمكانيات الطبية المتاحة فى المستشفى حينها إلا أن الطاقم الطبي وعلى رأسهم الحسيني الوكيلوقتها أدى عملا يحتذى به ويدرس فى التعاون والتفانى من أجل رعاية المريض فى الأزمات والكوارث.

4 ظل الطبيب ومعه الطاقم الطبي،يوم الحادثة الأول لمدة 24 ساعة فى عمل متواصل مع الجرحى فكانت توجد جميع الإصابات الخطيرة والحرجة، وأقام معهمفى المستشفى لمدة 20 يومًا متواصلة دون إجازات، حتى خرجت آخر مجموعة من الأطفال المصابين من المستشفى.

5- تم وقفه عنعمله الأساسي بمستشفى الزقازيق العام نتيجة تغيبه لفترة طويلة دون إذنمن عمله نتيجة ذهابه لعلاج المصابين بشكل تطوعي دون أن يُكلف بذلك، ثم عاد لعملهمرة أخرى.

6- طوال مسيرته ظل يستقبل المرضىمن جميع قرى فاقوس وكان يحنوا عليهم بخلاف مرضى مركز الحسينية وبأجور رمزية، ولن يتجاوز كشفه حتى أيامنا هذه حدود الـ20 جنيها.

7- روت أسرته أنه كان يقوم بالتكفل بعمليات الفقراء على نفقته الخاصة شاملة جميع المستلزمات الطبية والعلاج.