أول رد من الطبيب المعالج للإعلامي وائل الإبراشي على اتهامات وفاته بخطأ طبي
أكد الدكتور مجدي عبد الحميد، الطبيب المعالج للإعلامي الراحل وائل الإبراشي، أنه أجرى مسحة طبية وبعض الأشعة على الصدر للإعلامي الراحل وتبين أن رئته كانت متأثرة جدا، لافتا إلى أن بداية تدهور الحالة الصحية للراحل بدأت أثناء العزل المنزلي.
وأشار «عبد الحميد» خلال لقائه ببرنامج "تفاعلكم"، المذاع على فضائية "العربية"، تقديم الإعلامية سارة دندراوي: " إن الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، خرج من المستشفى فى 28 مارس الماضي وكانت حالته الصحية جيدة جدا"، لافتا إلى أن الراحل أصيب بفيروس كورونا فى بداية الأزمة الصحية، وكان هناك طبيب معه فى العزل المنزلي ولكن الحالة الصحية شهدت تدهورا وتم إبلاغ وزيرة الصحة فى ذلك الوقت والتى أمرت بنقل الإعلامي الراحل إلى مستشفى الشيخ زايد.
وقال: "فى مستشفي الشيخ زايد تم إجراء كافة التحاليل الطبية للإعلامي وتحسنت حالته الصحية تدريجيا ولكن بقت الرئة متأثرة وتم وضعه على جهاز تنفس صناعي".
وتابع الطيبب المعالج للإعلامي الراحل وائل الإبراشي رداً على إدعائات زوجته سحر الإبراشي: "لا صحة لما تردد عن وجود خطأ طبي في تشخيص الحالة الصحية للراحل، ولكن الحالة الصحية للراحل تدهورت بسرعة، فطبيب العزل أدي واجبه اللازم تجاه الأزمة الصحية".
وكانت سحر الإبراشي أرملة الإعلامي الراحل وائل الابراشي كشفت حقيقة الخطأ الطبي في رحلة العلاج التي استمرت عامًا، وقالت إن خطأ في بروتوكول العلاج المنزلي في بداية إصابة الابراشي بكورونا كان سببًا رئيسيًّا في مضاعفة رحلة العلاج.