كانت امي وصاحبتي وبنتي.. انهـيار نجل سيدة بورسعيد بعد وفــاتها علي يد زوجها بطريقة بـشــعة

والدتى فقدت حياتها على يد زوج ظالم ، فما شهدته والدتى من تعذيب و ترهيب وتهديد هو قتل للروح قبل البدن ، هكذا بدأ يوسف البولاقى الشاب البورسعيدى حديثه ل " بصراحة الاخباري "
قال نجل المجنى عليها مروة عبد الغفار السيدة البورسعيدية التى تبلغ من العمر ٤٦ عاما ، بعد وفاة والدى منذ ٥ سنوات ، تزوجت والدتى من محمود ، اعتقادا منها بأنه سوف يوفر لنا حياة هادئة و مريحة لى انا و أشقائي الاثنين ، وبتحمل الاعباء الاقتصادية لنا كأسرة بسيطة ، وهذا ما أظهره لنا فى بداية زواجه منها .
وأضاف الابن المكلوم، لكن سرعان ما ظهر زوج والدتى على حقيقته وبدأ يطلب منها اموالا ،واذا رفضت تتعرض للضرب و الاهانة ، فأشترت له سيارة أجرة ليعمل عليها و كتبها بأسمه و اوهمتنا انها من اموالة الخاصة ، و علق الابن قائلا :" كانت بتكتفى شره" .



وأشار نجل المجنى عليها بأن والدته تعرضت لظلم فاحش وتهديدات بقتلها وقتلى انا و أشقائى ، واجبرها على تسجيل صوتى بأنها على علاقة بأحد الاشخاص حتى يستكمل ، و اجبرها على توقيع امضاء على ١١ وصل أمانة ، وذلك ليقوم بابتزازها دوما من اجل الاموال
وتابع يوسف ، فى شهر رمضان الماضى تم الفبض عليه و هو يبيع مخدرات ، و والدتى كانت الوحيدة التى وقفت بجواره و دفعت مبلغ الكفالة ، و لم يحفظ جميلها معه ، بل خرج من محبسه و استمر فى تهديده و وعيده لها بالقتل ، وهى صبرت من اجلنا .
و استطرد نجل المجنى عليها قبل الحادث بأيام احضر سكين و اخبر والدتى بأن شقيقه و والده طلبوا منه ان يتخلص منها، لكنها لم تتوقع بأنه سيفعل ذلك، وفى يوم الحادث حضر الى منزلنا ، حيث اعتاد على الحضور كل اسبوع مرة :" والدتى الزوجة الثانية له " وحدثت مشادة بينهما وقالت لى ؛" الحقنى يا يوسف ها يستفرض بيا ويموتنى " لكنى لم اتوقع ذلك ، ونزلت للعمل "دليفري" وحوالى الساعة الحادية عشر مساءا فوجئت بمكالمة منه و قال : " تعالى انا قتلت امك ، تعالى الحقها"
وعلى الفور ذهبت الى المنزل و شاهدت ابشع منظر ممكن اشوفوا فى حياتى، وجدت أمى غارقة فى دمائها، ومن الواضح انها قاومت اعتدائه عليها ولكن لم تستطيع ان تحمى نفسها ،وبعد أن انهى جريمته البشعة ، نزل وفى يده سلاح الجريمة ومعه حقيبتين ، يبدوا انه استولى على الاوراق الخاصة بنا ، وكان يبحث عن الاموال ،
وقال يوسف وهو يبكى ، والدتى بمجرد ان رآتنى نادت باسم والدى وقالت لى : تعالى يا أحمد ، صرخت فدخل الجيران و اتصلوا بالاسعاف ، وهى تنادى على خالتى المتوفية و والدى المتوفى ، وكأنهما امام عينيها .
واختتم الابن اعلم جيدا بأن حق والدتى عند الله سبحانه وتعالى، ولكن اذا شاهدت المجرم سأقول له : لماذا حرمت شقيقى الاصغر عمره "١٠ سنوات " من والدته ، ليصبح يتيم الام والاب؟ لماذا حرمتنا من أمنا ما هو مافيش بعد الام حد ها يحبك .