مشروع بيان القمة العربية-الإسلامية يدين هجوم إسرائيل ويؤكد دعم فلسطين

أدان مشروع البيان الصادر عن الاجتماع التحضيري للقمة العربية - الإسلامية، الذي انعقد أمس الأحد في العاصمة القطرية الدوحة، الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف حيًا سكنيًا في المدينة بتاريخ 9 سبتمبر، واصفًا إياه بـ"الجبان وغير المشروع"، ومؤكدًا أنه يشكل انتهاكًا صارخًا لسيادة دولة قطر وعدوانًا على دولة عربية وإسلامية ذات دور محوري في جهود الوساطة من أجل السلام.

وأكد المشروع على محورية القضية الفلسطينية كركيزة لاستقرار المنطقة، وعلى استمرار جهود الوساطة التي تقودها كل من قطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مشددًا على أن اعتداءات الاحتلال لن تُثني عزيمة قطر عن أداء دورها الحيوي بالتنسيق مع شركائها.

وفيما يلي أبرز النقاط التي تضمنها مشروع البيان:

•  التأكيد على أن الهجوم يمثل اعتداءً سافرًا على سيادة دولة قطر، وتهديدًا خطيرًا للسلم والأمن الإقليميين.
• إدانة شاملة للهجوم الإسرائيلي الذي استهدف حيًا سكنيًا يضم وفودًا تفاوضية ومدارس وحضانات وبعثات دبلوماسية، وأسفر عن استشهاد مواطن قطري وسقوط عدد من الضحايا المدنيين.
•  اعتبار هذا العدوان على موقع للوساطة محاولة لإفشال الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تحقيق التهدئة، وتحميل إسرائيل كامل المسؤولية عن تبعاته.
• التأكيد على أن التضامن مع قطر في مواجهة هذا الاعتداء هو واجب عربي وإسلامي، وأن الهجوم يُعد اعتداءً على كافة الدول العربية والإسلامية.
•  الإشادة بالموقف "الحضاري والحكيم" الذي أظهرته قطر في تعاملها مع الهجوم، واحترامها للقانون الدولي والمواثيق الأممية.
•  تجديد الإدانة لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني قسرًا من أراضيه المحتلة عام 1967، واعتبار ذلك تطهيرًا عرقيًا وجريمة ضد الإنسانية.
• التحذير من مخاطر القرارات الأحادية لضم أراضٍ فلسطينية محتلة، واعتبارها تقويضًا لجهود السلام العادل والشامل.
• التأكيد على أن الممارسات الإسرائيلية العدوانية، بما في ذلك جرائم الإبادة والتطهير العرقي، تقوّض فرص التعايش والاستقرار في المنطقة.
• الترحيب بـ"إعلان نيويورك" الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن حل الدولتين، وتأييد إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967، عاصمتها القدس الشرقية.
•  التشديد على أن المسجد الأقصى المبارك/الحرم القدسي الشريف هو مكان عبادة خاص بالمسلمين فقط، ودعم الوصاية الهاشمية عليه.
•  رفض محاولات إسرائيل فرض أمر واقع جديد في الأراضي المحتلة، والتأكيد على أهمية الوقوف الموحد في مواجهتها.
•  دعوة المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته تجاه الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة، والعمل الجاد لوقف العدوان ووضع جدول زمني واضح لإنهاء الاحتلال.
•  
•  الترحيب بموقف مجلس الأمن الدولي الذي أدان الهجوم على قطر وأشاد بدورها المحوري في جهود الوساطة. التأكيد على دعم الدور الحيوي للدول الوسيطة، وعلى رأسها قطر ومصر والولايات المتحدة، لوقف العدوان على غزة واستعادة مسار التهدئة.