السماء بلا قمر لـ5 ساعات.. موعد خسوف القمر اليوم في مصر

تشهد الكرة الأرضية مساء اليوم الأحد واحدة من أبرز الظواهر الفلكية خلال العام، وهي ظاهرة الخسوف الكلي للقمر، والتي ستكون مرئية بوضوح في مصر والمنطقة العربية، حيث يغيب القمر بالكامل خلف ظل الأرض، في مشهد استثنائي يترقبه المهتمون بالفلك حول العالم.

المعهد الفلكي يدعو لرصد الظاهرة من حلوان

أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية عن تنظيم فعالية مفتوحة لرصد خسوف القمر، في مقره الرئيسي بحلوان جنوب القاهرة، تبدأ من غروب الشمس وحتى الساعة 11 مساءً.

كما تشمل الفعالية عددًا من الندوات والمحاضرات التثقيفية لشرح أبعاد هذه الظاهرة، وتقديم توضيحات علمية مبسطة للجمهور والمهتمين.

متى يبدأ خسوف القمر؟.. التوقيت الدقيق للظاهرة في مصر

وفقًا لبيان المعهد، تبدأ مراحل خسوف القمر كما يلي (بتوقيت القاهرة):

الساعة 6:28 مساءً: دخول القمر منطقة شبه ظل الأرض (بداية الخسوف)

الساعة 8:31 مساءً: بدء الخسوف الكلي

الساعة 9:12 مساءً: ذروة الخسوف، حيث يكون القمر في أقصى تغطية بظل الأرض

الساعة 11:55 مساءً: نهاية الظاهرة بالكامل وخروج القمر من ظل الأرض

5 ساعات و27 دقيقة.. مدة الخسوف الكلي

 خسوف القمر اليوم يستغرق 5 ساعات و27 دقيقة من بدايته حتى نهايته، منها ساعة و22 دقيقة سيبقى القمر خلالها في حالة خسوف كلي تام، حيث يختفي ضوؤه بالكامل داخل ظل الأرض بنسبة تبلغ 136.2% عند ذروة الخسوف.

وزارة الأوقاف تدعو لإقامة صلاة الخسوف في المساجد الكبرى

في سياق متصل، أعلنت وزارة الأوقاف المصرية إقامة صلاة الخسوف بجميع المساجد الكبرى على مستوى الجمهورية، وأصدرت تعليماتها للمديريات الإقليمية بفتح المساجد مساء اليوم لتنظيم الصلاة في توقيتها المحدد، إحياءً لسنة النبي محمد ﷺ في التعامل مع الظواهر الكونية.

كيفية أداء صلاة الخسوف.. كما ورد عن النبي ﷺ

أوضح مرصد الأزهر للفتوى الإلكترونية أن صلاة الخسوف تُصلى جماعة أو فرادى، دون أذان، حيث يُنادى لها بعبارة: "الصلاة جامعة" فقط.

وتتكون الصلاة من ركعتين، وتتميز عن غيرها من الصلوات بما يلي:

في كل ركعة: قيامان، قراءتان، ركوعان، وسجدتان

تُستحب إطالة القراءة والركوع والسجود، مع الإكثار من الدعاء والاستغفار

يعقب الصلاة خطبة قصيرة يلقيها الإمام، يذكّر فيها بعظمة الله، ويدعو الناس للتوبة وفعل الخير

وأشارت الوزارة إلى أن خسوف القمر يعني ذهاب ضوئه كليًا أو جزئيًا ليلًا بسبب وقوع الأرض بينه وبين الشمس، وهو تذكير للناس بعظمة خلق الله وقدرته على تسيير الكون.