بعد تهديدات بالقتل داخل "عين الحلوة".. هل يسلم فضل شاكر نفسه للقضاء اللبناني؟

عادت قضية الفنان اللبناني فضل شاكر إلى واجهة الأحداث مجددًا لتتصدر تريند محركات البحث جوجل ومواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول أنباء قوية حول استعداده لتسليم نفسه إلى السلطات اللبنانية خلال الفترة القريبة، في ظل تعرضه لضغوط وتهديدات جدية تهدد حياته داخل مخيم عين الحلوة.

ما سبب تعرض فضل شاكر للتهديد بالقتل؟

ووفقًا لتقارير إعلامية لبنانية، فإن فضل شاكر يعيش حالة من الترقب والتوتر مؤخرًا، بعدما تلقى تهديدات مباشرة من جماعات متشددة داخل المخيم، وذلك على خلفية استمراره في إصدار وتسجيل الأغاني من داخل "عين الحلوة"، وهو ما أثار غضب بعض الأطراف التي هددته بالطرد أو القتل، الأمر الذي دفعه إلى التوقف مؤقتًا عن إنتاج أي أعمال فنية.

وبالتزامن مع تصاعد تلك التهديدات، عاد اسم فضل شاكر إلى دائرة الجدل، مع طرحه أعمالًا غنائية جديدة أعادت قضيته للسطح، خاصة في ظل الأنباء عن قرب خروجه من المخيم وتسوية أوضاعه القانونية.

تصريحات الدفاع تكشف تفاصيل جديدة في قضية فضل شاكر مع الجيش اللبناني

وكشفت المحامية أمانا مبارك، وكيلة الدفاع عن الفنان فضل شاكر، أن المحكمة العسكرية الدائمة في بيروت، كانت قد أصدرت حكمًا نهائيًا ببراءته من التهم المتعلقة بالاشتباك مع الجيش اللبناني، مؤكدة أن القرار جاء بالإجماع.

وأضافت مبارك أن بعض الأحكام التي صدرت ضد فضل شاكر سابقًا كانت نتيجة غيابه القسري عن جلسات المحاكمة، لا سيما في القضية المرتبطة بتبييض الأموال. 

وأوضحت المحامية أن المحكمة أثبتت أن جميع الأموال الخاصة بشاكر جاءت من نشاطات فنية مشروعة وعقود قانونية، لافتة إلى أن جميع أفراد عائلته حصلوا بالفعل على البراءة في نفس القضية.

وأكدت أن فضل شاكر لم يكن متواريًا كما يُشاع، بل كان يخطط لمغادرة البلاد، إلا أن التهديدات بالقتل التي طالت أسرته دفعته إلى التراجع عن تلك الخطوة، مشيرة إلى أن هناك جهودًا قانونية تُبذل حاليًا لتسوية ملفه بشكل نهائي تمهيدًا لخروجه من المخيم وتسليمه للعدالة.