فضل شاكر: "ظُلمت 13 عامًا واتُّهِمت زورًا.. وأرفض الابتزاز"

أصدر المكتب الإعلامي للفنان فضل شاكر بيانًا حاد اللهجة، وجّه فيه اتهامات صريحة لأطراف سياسية وأمنية بالوقوف وراء ما وصفه بـ"الظلم والابتزاز" الذي تعرّض له على مدار أكثر من 13 عامًا، مطالبًا بفتح ملف قضيته بعيدًا عن التسييس، وتحت مظلة القانون فقط.

وأكد فضل شاكر في بيانه أنه لم يكن صادرًا بحقه أي حكم قضائي أو مذكرة توقيف قبل دخوله مخيم عين الحلوة، وأن دخوله المخيم جاء هربًا من تهديدات بالقتل. 

فضل شاكر ينفي جميع التهم الموجه له

وأوضح أن جميع التهم التي وُجهت إليه لاحقًا كانت ملفقة ولا تستند إلى أي أساس قانوني، مشيرًا إلى أن القضاء اللبناني أصدر حكمًا غيابيًا ببراءته من تهمة الاقتتال مع الجيش، وأن هذا الحكم معروف ومتداول عبر وسائل الإعلام.

وطالب شاكر أن يُنظر إلى قضيته كملف مواطن عادي لا كقضية سياسية، مؤكدًا أن 99% من تعقيدات القضية ستُحل إذا ما تم التعاطي معها من هذا المنطلق، مضيفًا: "أصبح لديّ أمل بعدما غادرتنا فلول النظام السوري، وتبدلت القواعد، أن تتحول قضيتي إلى قضية محقة تُعاد فيها الحقوق لأصحابها".

حقيقة تعرض فضل شاكر للابتزاز

في واحدة من أكثر النقاط إثارة في البيان، كشف فضل شاكر للمرة الأولى عن تعرضه لما وصفه بـ"الابتزاز المالي" من قبل بعض المسؤولين في الأجهزة الرسمية، قائلاً إنهم طلبوا منه مبالغ وصلت إلى 5 ملايين دولار، بالإضافة إلى عقارات وأملاك خاصة مقابل حصوله على براءة هو أصلًا حاصل عليها على حد قوله.

كما أشار إلى حجز أموال عائلته وأولاده رغم إثبات ملكيتهم لها قانونيًا، متهمًا من وصفهم بـ"بقايا نظام بشار الأسد" بالاستمرار في التدخل داخل بعض المؤسسات اللبنانية بشكل غير قانوني.

وفي ختام البيان، شدد شاكر على تمسكه بمسيرته الفنية، قائلًا:"رجعت إلى الفن، والتقييم العالمي أقرّ بأني عدت رقمًا صعبًا على الساحة، لن أتوقف عن الغناء، وسأواصل النجاح بدعم جمهوري الذي أشتاق إليه وأعده بلقائه قريبًا".

فضل شاكر يوجه رسالة لـ سمو الأمير محمد بن سلمان

ووجّه فضل شاكر تحية خاصة إلى سمو الأمير محمد بن سلمان، معبّرًا عن تقديره للدور السعودي في دعم لبنان والمنطقة، داعيًا إلى أن تكون قضيته من ضمن الأولويات الإنسانية التي تتبناها المملكة، معلقًا: "لقد وضعتم حجر الأساس لعهد جديد، فلتُفتح قضيتي أمام المسؤولين اللبنانيين في هذا العهد، بعد أن سيّسها الظالمون لسنوات، أنا بريء، وسأظل أغني ما دام في العمر صوت".