محمد هنيدى وأشرف زكى وعمرو عبد العزيز يشاركون فى عزاء سميحة أيوب

يتوافد عدد كبير من نخبة الفن إلي عزاء الفنانة الراحلة سميحة أيوب التي تلقب بسيدة المسرح العربي في مسجد عمر مكرم، وكان من بين الفنانين محمد هنيدى والفنان عمرو عبد العزيز والفنان مفيد عاشور، والفنان إيهاب فهمي والفنان أشرف فهمي، كما وصل منذ قليل وزير الثقافة د. أحمد فؤاد هنو، لتقديم العزاء في الفنانة الراحلة سميحة أيوب، كما وصل أيضا الفنان الكبير رشوان توفيق والمخرج خالد جلال والفنانة يسرا اللوزي والفنان خالد النبوى، والفنان منير مكرم والفنانة سميرة عبد العزيز والمخرج أشرف فائق، والفنان جمال سليمان والفنانة فيفي عبده والفنان حمدى الوزير، والنجمة سهير المرشدي، والنجمة لبلبة.
بعد وفاة سيد المسرح المصري خلال الساعات الأخيرة، وقدمت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، نعي ببالغ الحزن والأسى سيدة المسرح العربي الفنانة القديرة سميحة أيوب، التي رحلت عن عالمنا بعد مسيرة فنية عظيمة أثرت بها وجدان الشعوب العربية وأعلت من شأن الفن و المسرح المصري والعربي رحم الله الفقيدة، وألهم أهلها ومحبيها الصبر والسلوان".

ولدت سميحة أيوب في 8 مارس 1932 بحي شبرا في القاهرة، وأحبت الفن منذ بدايتها، ما دفعها للالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، حيث درست على يد كبار المخرجين والأساتذة، ومنهم زكي طليمات.
كانت البداية الحقيقية لسميحة أيوب على خشبة المسرح، حيث وجدت نفسها في أدوار تميزت بالعمق والقوة، وقدمت أعمالاً شكلت جزءًا أساسيًا من تاريخ المسرح العربي. من أشهر مسرحياتها: "سكة السلامة وغيرها .
كما تولت إدارة المسرح القومي لسنوات، حيث ساهمت في إثراء المسرح المصري بنصوص جادة وإخراج احترافي، ودفعت بالكثير من المواهب إلى الساحة.
رغم أن المسرح كان مملكتها الأولى، فإن سميحة أيوب لم تغفل الدراما التلفزيونية، فشاركت في العديد من الأعمال الناجحة التي تركت بصمة واضحة لدى الجمهور.
وقد تميزت نجوميتها بابتعادها عن الترند والضجة الإعلامية، بل على الموهبة الحقيقية والعمل الجاد، مما جعلها تحترم وتقدر من أجيال من الجمهور والفنانين.
تعتبر سميحة أيوب رمزًا من رموز الثقافة والفن في مصر والعالم العربي، امرأة استطاعت أن تفرض نفسها في زمن كان المجال الفني فيه شديد التنافس، فتركت إرثًا غنيًا بالأعمال التي تعيش في وجدان الجمهور العربي حتى اليوم.