رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

وصول الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى بغداد للمشاركة في القمة العربية

القمة العربية
القمة العربية

بدأت العاصمة العراقية بغداد في استقبال القادة والزعماء العرب المشاركين في أعمال القمة العربية الـ34، والقمة التنموية الاقتصادية والاجتماعية الخامسة، واللتين تعقدان بالتزامن وسط اهتمام إقليمي واسع، ونقلت قناة "القاهرة الإخبارية" عبر مراسلتها في بغداد، هبة التميمي، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس كان أول القادة وصولًا، حيث استُقبل رسميًا في صالة الشرف بمطار بغداد من قبل وزير الخارجية العراقي، ثم توجه إلى القصر الحكومي لعقد لقاء رسمي قبل أن يتوجه إلى مقر إقامته.

استقبال متواصل للوفود ومشاركة فاعلة من منظمات إقليمية

وأشارت التميمي إلى أن وفودًا رسمية وازنة بدأت تتوافد تباعًا على العاصمة العراقية، من بينهم وزير خارجية جيبوتي والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، اللذان استُقبلا أيضًا من قبل وزير الخارجية العراقي، وأعلن رئيس البرلمان العربي محمد اليماحي مشاركته في القمة، مؤكدًا أن فعالياتها ستكون "مثمرة" وستمثل خطوة نحو توحيد الصف العربي في مواجهة التحديات المشتركة.

القصر الجمهوري يفتح أبوابه للمبعوث الروسي وجدول أعمال طموح

وفي سياق متصل، استقبل رئيس الجمهورية العراقي المبعوث الخاص للرئيس الروسي في قصر السلام، حيث تم استعراض أبرز الموضوعات المدرجة على جدول أعمال القمة. ونقلت التميمي عن المتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، أن القمة ستتناول 18 مبادرة، منها 7 إلى 8 تتعلق بالتحديات الإقليمية، وأخرى تنموية واقتصادية، مع إمكانية تأجيل انطلاق الجلسة الرئيسية إلى الواحدة ظهرًا في حال تأخر بعض الوفود.

استعدادات غير مسبوقة وجلسات حوار عالية المستوى

وأبرزت التميمي الاستعدادات "الاستثنائية" التي تشهدها القمة لأول مرة، سواء من حيث كثافة اللقاءات الثنائية أو المؤتمرات الصحفية أو تنوع المبادرات المطروحة، موضحًا بأن الاجتماعات التحضيرية لوزراء الخارجية العرب ركزت على مبادرات العراق في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والمخدرات، بالإضافة إلى ملفات إعادة إعمار غزة ولبنان.

مذكرات تعاون مؤجلة تعود إلى الواجهة

واختتمت التميمي تقريرها بالتأكيد على أن جدول القمة يشمل ثلاث جلسات رئيسية: الجلسة الأولى لقادة الدول، تليها القمة التنموية الاقتصادية، ثم جلسة ثلاثية تجمع قادة مصر والأردن والعراق، حيث من المنتظر بحث ملفات إقليمية مهمة والتوقيع على مذكرات تعاون ظلت مجمدة لسنوات.

          
تم نسخ الرابط