رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

«حق ياسين لازم يرجع».. الصحافة ووسائل الإعلام تحمي خصوصية "تلميذ البحيرة"

«حق ياسين لازم يرجع».. الصحافة ووسائل الإعلام تحمي خصوصية "تلميذ البحيرة"
«حق ياسين لازم يرجع».. الصحافة ووسائل الإعلام تحمي خصوصية "تلميذ البحيرة"

في خطوة هامة لحماية حقوق الأطفال والحفاظ على خصوصيتهم، قررت الصحافة ووسائل الإعلام الالتزام بالتوجيهات الصادرة من المجلس الأعلى للإعلام ونقابة الصحفيين في قضية "تلميذ البحيرة".

موقع بصراحة الإخباري يمتنع عن البث المباشر لجلسة الصغير ياسين

أعلن موقع بصراحة الإخباري في بيان رسمي، مساء أمس، امتناعه عن البث المباشر لجلسة الصغير ياسين والمتهمين في القضية، إيمانًا بالمسؤولية الاجتماعية وحرصًا على الحالة النفسية والمعنوية للطفل وأسرته. الموقع أكد أن الحادثة لا تمثل الشعب المصري ولا ثقافاته أو عاداته، ودعا المواطنين إلى التعامل مع مثل هذه الحوادث بحذر، مشددًا على ضرورة احترام خصوصية الأسرة وتماسكها في الجلسة.

وأشار الموقع إلى التزامه بمسؤوليته الإعلامية في تقديم الأخبار والبث المباشر الذي يعزز الوعي المجتمعي والقيم الأخلاقية، مع متابعة تطورات القضية وفق المسارات الرسمية وأحكام القضاء.

نقابة الصحفيين تطالب بالامتناع عن نشر أي معلومات عن الطفل

خلال الساعات الماضية، وجه خالد البلشي، نقيب الصحفيين، رسالة إلى الصحفيين والصحف بضرورة الامتناع عن نشر أي معلومات أو صور تخص الطفل في "قضية دمنهور" أو من شأنها الكشف عن هويته. البلشي أكد أن هذا الإجراء يأتي حفاظًا على مصلحة الطفل، وحماية لحقوقه في حياة آمنة ومستقبل مستقر بعيدًا عن الأضواء. كما دعا الزملاء الصحفيين إلى الالتزام بأخلاقيات مهنة الصحافة وميثاق الشرف الصحفي، معتبرًا أن حماية الطفولة وخصوصية الضحايا هي حماية للمستقبل.

الهيئة الوطنية للإعلام تلتزم بكود ضوابط نشر أخبار الجريمة للأطفال

في نفس السياق، أكدت الهيئة الوطنية للإعلام، برئاسة المهندس خالد عبد العزيز، أن المؤسسات الإعلامية الخاضعة لأحكام القانون رقم 180 لسنة 2018 ستلتزم بكود ضوابط وأخلاقيات نشر أخبار الجريمة والتحقيقات، الصادر بقرار المجلس الأعلى للإعلام. حيث ينص الكود على ضرورة احترام الوضع القانوني للأطفال، سواء كانوا متهمين أو شهودًا أو ضحايا، ويشدد على إخفاء هوية الطفل وعدم ذكر اسمه أو أي معلومات قد تؤدي إلى كشف شخصيته.

يأتي هذا التوجيه في إطار حماية حقوق الأطفال وضمان عدم تعرضهم لأي أذى نفسي أو اجتماعي قد يترتب على الكشف عن هويتهم في وسائل الإعلام.

ختامًا، تؤكد جميع هذه الخطوات على التزام وسائل الإعلام بالأخلاقيات المهنية، وحماية الأطفال من أي أذى قد يتعرضون له في إطار القضايا الإعلامية، ويعكس حرص المجتمع على صون كرامة الأفراد وخصوصياتهم.

          
تم نسخ الرابط