رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

حكم استشارة الرجل لزوجته و مشاركتها لأمور الحياة الزوجية مع زوجها

دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية

تلقت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي سؤال من أحد السائلات، ونصه: هل من حقّ المرأة أن تستشار و تشارك برأيها في أمور الحياة الزوجية؟

حكم استشارة الزوج لزوجته ومشاركتها الحياة الزوجية معه

استشارة الزوج لزوجته ومشاركتها الحياة الزوجية معه

وتابعت السائلة: فأنا امرأة متزوِّجة و كثيرًا ما تحصل خلافات بيني و بين زوجي، بسبب أنَّه يريد أن يفرض عليَّ كل أمر يعزم عليه من غير مشاورة لي، ودائمًا ما يردِّد عبارات من نحو: "أنَّ استشارة الرجل زوجته تقل من قيمته"،

و"المرأة أقل عقلًا من الرجل" وغير ذلك من العبارات التي تقلل من شأن المرأة، وينسب إلى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: "شاورهم وخالفوهم"، وكلما راجعتُه احتجَّ عليَّ بقوله تعالى: ﴿الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ﴾، وأنَّ ما يفعله من قبيل استخدام حق القوامة الذي خوَّله له الشرع الشريف؛ فهل للمرأة الحق في أن تُستَشار وتُشَارك برأيها في أمور الحياة الزوجية؟ وما معنى القوامة في الآية؟

حكم استشارة الزوجة و مشاركتها لأمور الحياة الزوجية مع زوجها

وخلال السطور الآتية يستعرض عليكم موقع بصراحة توضيح حكم أحقية الزوجة في أن يشيرها زوجها او نشاركه في أمور الحياة الزوجية بينهما، و إليكم التفاصيل. 


و أكدت دار اللإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي: أنه من حقِّ المرأة أن تُستَشار وتُشَارك برأيها فيما يتعلَّق بأمور الحياة الزوجية؛ اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم، ولنا فيه الأسوة والقدوة الحسنة.

و أوضحت الدار: والمراد من قوامة الرجل على المرأة: قيامه على شؤونها ورعايتها والمحافظة عليها وتدبير أمورها، وليس المراد منها تَسلُّطَه عليها وقَهْرَه لها، واستدلال زوجكِ بما نسبه للنبي صلى الله عليه وآله وسلم أو بما ذكره من "مقولات شائعة" غير صحيح، وهو مخالف لمسلك النبي صلى الله عليه وآله وسلم والصحابة الكرام في المشاورة، سواء مع المرأة عمومًا أو مع الزوجات.

          
تم نسخ الرابط