رئيس التحرير
محمود سعد الدين
البريد_المصري
الرئيسية حالا القائمة البحث

«بعد وقائع التحرش».. كاميرات أو فوضى.. خبير تربوي لـ"بصراحة": الانضباط المدرسي في خطر

الدكتور مجدي حمزة
الدكتور مجدي حمزة

أكد الدكتور مجدي حمزة، الخبير التربوي، في تصريحات خاصة "لموقع بصراحة الإخباري" أن تركيب كاميرات مراقبة داخل المدارس أصبح ضرورة ملحّة في ظل ما تشهده بعض المؤسسات التعليمية من مظاهر عنف وسلوكيات غير منضبطة.

وأشار الدكتور مجدي حمزة، إلى أن وجود منظومة مراقبة حديثة يسهم في تعزيز الشعور بالأمان لدى الطلاب والمعلمين، ويدعم الانضباط داخل البيئة التعليمية، فضلًا عن دوره في سرعة رصد أي تجاوزات والتعامل معها بشكل فوري قبل تفاقمها.

إشادة بمقترح النائب محمد رزق بتركيب كاميرات مراقبة داخل المدارس 

وأشاد حمزة بالمقترح الذي تقدم به النائب محمد رزق، عضو مجلس الشيوخ، بشأن تعميم كاميرات المراقبة داخل المدارس وربطها بمديريات التربية والتعليم والتعليم الفني، معتبرًا أن هذا المقترح يعكس فهمًا حقيقيًا للتحديات التي تواجه العملية التعليمية، ويؤكد أهمية توظيف التكنولوجيا الحديثة كأداة مساندة للدور التربوي، وليس بديلًا عنه.

وشدد الخبير التربوي على أن نجاح هذه الخطوة يتطلب تطبيقها في إطار من الضوابط الواضحة التي تضمن احترام الخصوصية، إلى جانب دعم المعلمين وتفعيل البرامج التربوية والتوعوية، بما يسهم في توفير بيئة تعليمية آمنة ومستقرة للطلاب.

وأوضح الدكتور مجدي حمزة في تصريحاتة، أن كاميرات المراقبة تمثل عنصرًا تكميليًا مهمًا ضمن منظومة الأمن والانضباط المدرسي، لكنها لا تغني عن الدور الأساسي للمعلمين والإدارة المدرسية في المتابعة اليومية للطلاب وتنظيم سلوكهم داخل المدارس.

دور المجتمع المدني في دعم المشروع

وأضاف أن التطبيق الفعّال للمقترح يتطلب تدريب كوادر متخصصة لمراقبة الكاميرات، وضمان صيانة الأجهزة بشكل دوري، إلى جانب تضافر جهود المجتمع المدني والمؤسسات الخيرية لدعم هذا المشروع من الناحية المادية.

واختتم حمزة تصريحاته بالتأكيد على أن الدمج بين التكنولوجيا الحديثة والإشراف التربوي المباشر هو السبيل الأمثل لضمان بيئة تعليمية آمنة، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة من شأنها تحسين جودة التعليم والحد من السلوكيات السلبية داخل المدارس، بما يعكس رؤية شاملة لحماية الطلاب وتعزيز الانضباط.

          
تم نسخ الرابط