زوجها نعاها وأسرتها اتهمته بإنهاء حياتها.. تفاصيل واقعة سقوط سيدة مصرية من شرفة منزلها في الأردن

في حادث مأساوي، لقيت السيدة المصرية آية عادل، المقيمة في الأردن مع زوجها، مصرعها إثر سقوطها من الطابق السابع لشقتها. الحادث الذي وقع في ظروف غامضة أثار جدلاً واسعاً في الأوساط الإعلامية والاجتماعية بين اتهام أسرة الفقيدة لزوجها بقتلها عمدًا، وبين تأكيد الزوج بأن الوفاة كانت نتيجة حادث انتحار.
تفاصيل الحادث
وفاة آية عادل، 28 عامًا، سيدة مصرية انتقلت إلى الأردن منذ عدة سنوات للعيش مع زوجها، أصبحت حديث الشارع الأردني والمصري بعد الحادث الذي وقع يوم الاثنين الماضي. سقطت آية من شرفة شقتها الواقعة في الطابق السابع من مبنى سكني في العاصمة عمان، ما أدى إلى وفاتها على الفور.
زوجها، الذي كان برفقتها في الشقة وقت الحادث، أشار في تصريحاته الأولى إلى أن وفاتها كانت نتيجة "حادث انتحار"، مؤكداً أنها كانت تمر بحالة نفسية سيئة في الآونة الأخيرة.
اتهامات أسرة الزوجة
لكن أسرة آية في مصر لم تقبل هذا التفسير، وأعربت عن شكوكها العميقة حول الحادث. حيث أكد شقيقها في تصريح لوسائل الإعلام أن آية كانت تتمتع بحياة عائلية مستقرة وأنه لم يكن هناك ما يشير إلى رغبتها في الانتحار. وأضاف أن لديهم شكوكاً قوية بأن الوفاة قد تكون نتيجة جريمة قتل متعمدة على يد زوجها، متهمين إياه بالتورط في الحادث بشكل أو بآخر.
ردود فعل المجتمع الأردني والمصري: تفاعل العديد من المواطنين في الأردن ومصر مع الحادث، حيث عبر الكثير منهم عن صدمتهم من الواقعة. بعضهم عبر عن تضامنهم مع أسرة آية، بينما أبدى آخرون تعاطفهم مع الزوج الذي بدا في حالة حزن شديدة.
ما زالت التحقيقات جارية، ولم يتم تحديد السبب الحقيقي وراء وفاة آية عادل بعد. هل كانت فعلاً ضحية حادث انتحار؟ أم أن هناك أدلة جديدة قد تفتح أبواب التحقيقات نحو تهمة القتل؟ يبقى هذا السؤال محط اهتمام الرأي العام في كلا البلدين، وسط مطالبات من أسرتها بإنصافها وكشف الحقيقة كاملة.
تفاصيل وفاة أية عادل في الأردن
فقدت أية عادل حياتها في ظروف غامضة في يوم الجمعة 14 فبراير الماضي، في تمام الساعة 1:59 ظهرًا، إثر سقوطها من الطابق السابع لشقتها التي كانت تقيم فيها مع زوجها في الأردن.
ويروى أن من الممكن أن الحادث، الذي كان يمكن أن يمر كأي حادث سقوط عادي، تحول إلى قضية مثيرة للجدل بعد أن تصاعدت الشكوك حول رواية الزوج التي حاول أن يروجها حول انتحار زوجته، فبينما أشار الزوج في منشوره على فيسبوك إلى أن زوجته اختارت التخلص من حياتها، فإن أسرة آية وبعض الجهات الحقوقية تؤكد أن وفاتها ليست حادثًا عرضيًا ولا انتحارًا، بل جريمة قتل عمد تم التخطيط لها بعناية.
وقد اعلن زوج أية عادل على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك” عن خبر وفاتها المروع، حيث قال “ ” إنا لله وإنا إليه راجعون.. توفت إلى رحمة الل زوجتي وأم أولادي أية عادل صالح اثر حادث مروع".
مستكملًا، "ربنا يرحمها ويغفرلها ويجعل مثواها الجنة ويصبرنا ويصبر أبنائنا.. ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم".