كتفوها وكتموا نفسها.. الإعدام لشقيقين قتلا حارسة مصنع بالعبور: سرقوا عربية وشاشتين
قضت محكمة جنايات بنها، الدائرة الخامسة، برئاسة المستشار محمود محمد محود البريرى رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين صالح محمد صالح عمر، ومحمد صبحى إبراهيم، وأحمد محمد السعيد غنيمي، وأمانة سر محمد طايل، وعلى القلشي، بالإعدام للمتهمين "مجدىع. ع. م."، 40 سنة، و"محمد ع. ع. م."، 37 سنة، لقتلهما المجنى عليها "زينبع. م."، عاملة بمصنع بلاستيك، عمدا بغير سبق الإصرار والترصد بمدينة العبور.
وأوضحت المحكمة فى حكمها، أن المتهمين أجهزا عليها وقاما بتقييد أيديها وأرجلها باستخدام حبل، وحبسا أنفاسها مستخدمين فى ذلك قطعة من القماش حتى فاضت روحها لبارئها، قاصدين من ذلك قتلها فأحدثا ما بها من الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية.
وتابعت المحكمة، فى حكمها، أنه كان القصد من الجريمة التى ارتكبها المتهمين التأهب لارتكاب جنحة سرقة "أموال ومنقولات" من داخل المصنع الذى كان يعمل به أحدهم من قبل، وتعمل به المجنى عليها، باستخدام مفاتيح مصطنعة ولعلم أحدهم بمداخل ومخارج المصنع.
وكان اللواء فخر الدين العربى مدير أمن القليوبية، تلقى إخطارا من مأمور قسم شرطة العبور، يفيد تلقيه بلاغا بالعثور على جثة "سيدة" 55 سنة، حارسة بمصنع، داخل إحدى غرف المصنع مكبلة اليدين والقدمين من الخلف بشريط قماش، ومعصوبة العينين ومكممة الفم بإيشارب، ووجود كسر بباب مكتب مالك المصنع وبعثرة محتوياته وسرقة سيارة خاصة بمالك المصنع و2 شاشة تليفزيون و20 ألف جنيه.
وعلى الفور تم اخطار اللواء حاتم حداد مدير مباحث القليوبية، وتشكل فريق بحثى قادة العميد خالد المحمدى رئيس مباحث المديرية، ومباحث قسم شرطة العبور، وتوصلت التحريات إلى تحديد مرتكبى الواقعة.
وتبين أن المتهمين، أحداهما كان يعمل بالمصنع، 40 سنة، وشقيقه 38 سنة، وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافهما بمأمورية أسفرت عن ضبطهما، بمواجهتهما بما توصلت إليه التحريات أقرا بها واعترفا بارتكابهما الواقعة.
اقرأ أيضا:خاص.. موقع «بصراحة» ينفرد بنشر أول صورة لقلادة محمد علي بشقة الزمالك