رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

محدش يقدر يقرب من مصر.. كلمة تاريخية للرئيس السيسي في احتفالية عيد الشرطة

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، الاحتفال بالذكرى الثالثة والسبعين لعيد الشرطة، والذي يوافق 25 يناير من كل عام؛ وذلك بمجمع المؤتمرات والاحتفالات بأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة.. حيث بدأ الاحتفال بتلاوة آيات من القرآن الكريم.

كلمة الرئيس السيسي فى احتفال عيد الشرطة الـ 73


حضر الاحتفال رئيس مجلس النواب حنفي جبالي، وشيخ الأزهر فضيلة الدكتور أحمد الطيب، والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.


ووصل إلى مقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة؛ حيث كان في استقباله وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، وتم فور وصوله، استعراض حرس الشرف، وعزف السلام الوطني، ثم وضع الرئيس السيسي إكليلا من الزهور على النصب التذكاري لشهداء الشرطة، قبل أن يتم عزف سلام الشهيد.


وصافح الرئيس السيسي عقب ذلك عددا من قيادات وزارة الداخلية خلال تواجدهم بمحيط النصب التذكاري لشهداء الشرطة.


وعقب تلاوة آيات من الذكر الحكيم للقارئ الشيخ "عزت جمال"، في مستهل افتتاح الاحتفال، بدأ عرض فني شارك فيه عدد من الفنانين، منهم أحمد بدير وسميحة أيوب وأحمد ماهر، وطارق صبري يتناول بطولات لا تُنسى لرجال الشرطة المصرية في حصار مدينة السويس عام 1973 التي خُلدت في سجلات الشرف.

الرئيس السيسي يشهد العرض فني فى حفل احتفال بعيد الشرطة 

 

وتناول العرض الفني تضحيات رجال الشرطة والقوات المسلحة المصرية من أجل تأمين تراب الوطن على مدار السنين وخاصة في ملحمة أكتوبر المجيدة، فقدم الجيش على الجبهة روحه فداء للوطن والشرطة قامت بتأمين الوطن وحمايته.


كما تناول العرض الفني الدور الكبير لرجال الشرطة قبل حرب أكتوبر وبعدها، ولفت إلى أن أكثر من ألف ضابط وجندي من قوات الأمن المركزي تم تدريبهم في الجيش الثاني قبل الحرب للتعامل مع الأسلحة الثقيلة في مواجهة دبابات ومدرعات العدو، لحماية مدن القناة.


وأشار العرض إلى محاولات العدو بعد هزيمته في حرب أكتوبر إلى البحث عن أي انتصار فسعى لاحتلال مدن القناة، إلا أن قوات الأمن المصرية قامت بفتح مخازن الأسلحة وتوزيعها على الأهالي وقوات الدفاع الشعبي في ملحمة تاريخية شارك فيها 18 بطلا وقائدهم الرائد رفعت شتا قائد الوحدة اللاسلكية والملازم أول عبدالرحمن غنيمة من وحدة الاتصال.

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن مصر تعيش في سلام وأمان بفضل تضحيات الشهداء والمصابين، وقال:"إننا لن ننسى أبدا كل شهيد أو مصاب وندعم ذويهم كما أن مصر لم ولن تنساهم، لأن تضحياتهم هي التي تحقق الأمن والاستقرار للشعب المصري وتحفظ الدولة ".


جاء ذلك في مداخلة للرئيس السيسي، خلال الاحتفالية الـ73 بعيد الشرطة ، عقب مصافحته لوالدة الشهيد البطل النقيب عمر القاضي السيدة راندا محمود عبدالمطلب، الذي استشهد أثناء تصديه لمجموعة إرهابية في عيد الفطر يونيو 2019 بسيناء ونال الشهادة هو وكل أفراد الكمين من المجندين.


وأضاف الرئيس السيسي: "إن الثمن الذي دفعه الشهداء والمصابون وعائلاتهم كان غاليا من أجل أن تكون مصر في سلام وأمان ، وأن المطلوب منا جميعا أن نحافظ على الأمن والسلام"، معربا عن شكره إلى كل من ضحى وقدم الدماء من أجل مصر.


وتابع الرئيس: " لابد أن نحافظ على تضحيات الشهداء، وأن ندفع ثمن الاستقرار رغم قسوته من أجل أن يعيش أكثر من 100 مليون مصري في أمان".

الرئيس السيسي يتحدث مع أهالي الشهداء 


ووجه الرئيس حديثه إلى أم الشهيد عمر القاضي قائلا: "أعلم أن الضنا غال وأن الأبناء لهم منزلة كبيرة عند الأم ، وأمامنا أم قدمت ابنها فداء للوطن ، فحافظوا على بلادكم عرفانا بتضحيات الشهداء وعائلاتهم"، مؤكدا لأم الشهيد أنها وأمهات الشهداء هن من حافظن على مصر، فكل نقطة دم بذلت حافظت على أمن واستقرار مصر.

وحرص الرئيس عبدالفتاح السيسي على مصافحة السيدة راندا محمود عبدالمطلب أم الشهيد عمر القاضي وقبل رأسها عرفانا بتضحياتها، حيث أهدت سيادته القلادة الخاصة بابنها عمر تعبيرا عن حبها وتقديرها للرئيس السيسي.

وقالت والدة الشهيد :"أتشرف بوجودي اليوم مع حضرتك ، مقدرة التكريم الذي تقدمه لنا اليوم ، ولدي هدية غالية عليا وهي سلسلة ابني المدون بها اسمه وأقدمها لك لأنها أغلي ما عندي ، وأشكر سيادتك لأنك استطعت استرداد حق ابني عمر وحق كل شهيد في مصر ، أشكرك وندعمك في القضاء على الشر وناسه وأدعو الله أن يحفظك".


وقال الرئيس السيسي :"أشكرك باسمي وباسم كل المصريين، وربنا يتقبل الشهيد عمر في عباده الصالحين، وأن يكون ذخرا لك يوم القيامة ، وأشكرك على الهدية الجميلة من رائحة عمر وسأحتفظ بها بكل حب وتقدير".


وأضاف السيسي :"أنا لم أسترد حق أى شخص، ولكن أنتم من قمتم بذلك كمصريين ، وأنا لم أحافظ على البلاد ولكن أنتم من حافظتم عليها بتضحياتكم، وقبلنا جميعا رب العباد الذي يحفظ مصر "، واستطرد قائلا:"إن كل نقطة دم سالت هي التي حافظت على البلاد، وكل روح راحت لربها، وكل إنسان قدم نفسه فداء هو من حافظ على البلاد".


وتابع الرئيس :"أقول هذا الكلام دائما من أجل أن يعلم كل المصريين وأكرره ، ولن ننساه أبدا ، كل بيت قدم شهيد أو مصاب لن ننساه ، ونشكره ونقدم له كل الدعم ، ومصر أيضا لن تنساه ، فكل ما تعيشه مصر الآن من أمن وسلام، عبارة عن عرفان يقدم لكل أسرة شهيد، لأن هذا الثمن الذي تم تقديمه غال، وهو أرواح أولادنا".


ولفت الرئيس السيسي إلى أن الشر في الدنيا لن ينتهي مثلما تناول الأوبريت الغنائي، مؤكدا أن الضمانة لحماية مصر هي من يقوم بحمايتها بتقديم التضحيات ودفع الثمن الصعب رغم أنه مؤلم وقاس خاصة على أسر الشهداء ، وفي النهاية هذا هو ثمن الاستقرار الذي يعيشه 106 ملايين بجانب 9 ملايين ضيف "أي نتحدث عن 120 مليون نسمة".


وصافح الرئيس نجل السيدة راندا محمود عبداللطيف وأوصاه ببرها ، كما صافح اللواء حسن أسامة العصرة البطل الذي كان له دور كبير في معركة السويس وأداه بمنتهي الفدائية والشجاعة والوطنية.


كما صافح عدد من أسر الأبطال الذين استبسلوا فى التصدي لمحاولات العدو الغاشم لدخول مدينة السويس في أكتوبر عام 1973 ومنهم السيدة هبة طلعت شرف كريمة شقيق البطل الشهيد المقدم نبيل شرف نائب مأمور قسم شرطة السويس خلال الحرب، والسيدة أميرة محمد حسن كريمة شقيق البطل الشهيد الرائد عاصم حمودة معاون قسم شرطة السويس في تلك الفترة.


وتم عرض فيلم تسجيلي يستعرض بطولات قوات الشرطة في التصدي للجريمة الإلكترونية، وكيف تحول الكمبيوتر من جهاز للحسابات أو وسيلة للتسلية إلى فرص كبيرة للمكسب من خلال الاختراقات للمواقع وتسريب المعلومات، وأصبحت الجرائم مع الوقت أخطر وأعنف حيث استهدفت الجرائم شركات وبنوك ودول.


وأشار الفيلم إلى أن مصر كانت من أوائل الدول التي استوعبت التحول من الجريمة العادية إلى الجريمة الرقمية، وبسبب مكانتها وموقعها الجغرافي أصبحت هدفا مهما للهجمات الإلكترونية، لذلك تم تصميم مركز عمليات متطور مزود بأحدث تكنولوجيا التتبع والرصد بهدف فرض سيطرة أمنية كاملة باستخدام أنظمة عالمية متقدمة قادرة على التعامل مع التهديدات المختلفة وتعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات بسرعة ودقة.


وتابع الفيلم أن هناك آلاف الكاميرات تغطي الجمهورية وتتابع الحالة الأمنية لحظة بلحظة، فهو نظام قادر على التعامل مع عدد هائل من البيانات في وقت واحد تحت قيادة فريق مؤهل ومدرب على أعلى مستوى ليخوض أصعب المعارك الافتراضية باحترافية.


ومن خلال الفيلم تم استعراض تصدي قوات الشرطة المصرية إلى كل الجرائم التي تتم عبر الإنترنت، والإنترنت المظلم "الدارك ويب" من جرائم قتل وتجارة مخدرات وبيع سلاح وأعضاء وعمليات ابتزاز والاتجار بالبشر وهجمات على الحسابات البنكية، من خلال استخدام أحدث التقنيات بالذكاء الاصطناعي.

وشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، الاصطفاف السنوي لجانب من رجال الشرطة ، وذلك خلال الاحتفال بالذكرى الـ73 لعيد الشرطة.


ونظمت وزارة الداخلية الاصطفاف السنوي حيث يضم عناصر من قوات الأمن المركزي والعمليات الخاصة ومجموعات من السرايا القتالية ونجدة الأهداف الحيوية ، وتم الدفع بالعنصر النسائي في جميع قطاعات الأمن المركزي المختلفة.


واصطف أيضا عناصر من سرايا القوات الخاصة ولأول مرة يتم الدفع بالعنصر النسائي وعناصر من قوة إنقاذ الرهائن، وأخرى من مكافحة الأعمال الارهابية "البلاك كوبرا".


واصطف في طابور العرض عناصر من شرطة الحراسات الخاصة المدعومة بالعنصر النسائي ، كما اصطف عناصر من شرطة البيئة والمسطحات المائية ، واصطفت أيضا عناصر من القوات المشتركة في عمليات حفظ السلام والمدعومة أيضا بالعنصر النسائي والأطقم الطبية المتخصصة في مجال تكتيكات العناية بالمصابين ، واصطفت عناصر من شرطة النجدة.


كما شارك في الاصطفاف عناصر من الإدارة العامة للمرور، والإدارة العامة للحماية المدنية ومجموعات من الإنقاذ البري ، كما اصطفت سيارات تابعة لإدارة العامة لإمداد الشرطة والمسؤولة عن الدعم اللوجيستي لقوات الشرطة.

تكريم أسماء الشهداء 

 

حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي على تكريم أسماء شهداء الشرطة خلال احتفالية وزارة الداخلية، وكانت كالتالي:

وسام الجمهورية من الطبقة الثالثة
اسم الشهيد عقيد كريم ياسين شحاته أبو حامد
اسم الشهيد رائد محمود كمال فريد محمود

وسام الجمهورية من الطبقة الخامسة
اسم الشهيد أمين شرطة إيهاب حامد جودة على سعد
اسم الشهيد مجند عبدالرحمن محمد عبدالباري قاسم
كما صدق الرئيس السيسي على منح عدد من أعضاء هيئة الشرطة أنواط الامتياز تقديرا لعطائهم وإخلاصهم.

نوط الامتياز من الطبقة الأولى
اللواء أشرف محمد علي عبدالموجود قطاع الأمن العام
اللواء عبدالمجيد محمد سعيد عبدالمجيد مديرية أمن الجيزة
اللواء مصطفى على سامح مصطفى قطاع الامن الوطني
اللواء محمد محمد علي عز مديرية أمن الدقهلية
اللواء علاء الدين حسين عيسوى محمود مديرية أمن الوادي الجديد
العميد إيهاب جوزيف جبره فرياقوس قطاع الأمن المركزي
العميد عمرو عبدالعزيز عبده علي مديرية أمن القاهرة
العقيد مصطفى محفوظ مصطفى محمد الإدارة العامة لشرطة رئاسة الجمهورية
المقدم أحمد عبدالله طلبه عبدالله مديرية امن شمال سيناء.

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الهدف من اجتماع كل قيادات الدولة في شهر أكتوبر الماضي هو مراجعة الاستعدادات والخطط للدولة.

وقال الرئيس السيسي، خلال كلمته فى حفل عيد الشرطة الـ 73: "فى شهر 10 السنة اللى فاتت.. كان حصل اجتماع مع قيادات الدولة كلها.. المحافظين ومدير الأمن.. والقيادة الاستراتيجية.. كنا قولنا أن إحنا يعنى نراجع الاستعدادات والخطط علشان خاطر بلدنا.. وكان المفروض أن اللى شوفتوا واصطفاف الشرطة على المستوي المركزي أو على مستوي المحافظات يتم تنفيذه خلال 3 شهور.. ونفس الكلام ينطبق على القنوات المسلحة".

وتابع الرئيس السيسي: "فيه ناس كتير قالت ليه الاجتماع والمؤتمر ده؟؟ هو فيه حاجة.. لا مفيش حاجة.. الفكرة كدولة وزى ما قولت قبل كده مصر دولة كبيرة".

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن جيش مصر وشرطة مصر ملك مصر فقط، متابعا: "بقول إن محدش يقدر يمس المصريين مش علشان قوتنا وجيشنا وشرطتنا.. بقول جيشنا وشرطتنا.. مش بتاعتى أنا.. ده جيش وشرطة مصر.. مش حد تانى..إذا كانت دى بلدنا ودول ولادنا.. نحمي ونحافظ.. كل واحد فى مكانه.. الوعى والفهم للأحداث اللى بتمر بينا.. عملية التحديات والعدائيات لن تنتهى.. دى طبيعة الدنيا اللى عايشين فيها".

شدد على أن الدولة المصرية تبني وتعمر داخل حدودها، قائلا: "احنا داخل بلدنا وحدودنا قاعدين نبني ونعمر ويمكن فيه ناس الغل والحقد صعب جدا في قلوبها.. مش قادرين يستحملوا يشوفوا حاجة جميلة ابدا.. عاوزين يهدوا كل حاجة ويدمروا كل حاجة.. ويعتقدوا بكده أن ده ممكن تتبني ..قولت الكلام ده كتير قبل كده.. جت الفرصة بمناسبة عيد الشرطة الـ 73.. بقول للمصريين.. شوفوا وانتبهوا لكلامي جدا.. محدش بفضل الله هيقدر يمسكم".
قال الرئيس السيسي، إن المصالح والمؤامرات على الدول لا تنتهى، قائلا: "مفيش حاجة اسمها ناس مسالمة.. فيه حاجة اسمها مصالح ومؤامرات.. كل الكلام ده موجود وهيستمر.. الوعي والانتباه على الأمور كلها والمشاكل كلها اللى عمرها ما هتنتهى.. المشاكل والمصاعب لا تنتهي".

وأضاف الرئيس السيسى، "كل دول الدنيا فيها تحديات ورا تحديات والناس تشتغل وتطور من نفسها وتحسن من نفسها".


حرص الرئيس على توجيه رسائل للشعب المصري، قائلا: " "بفضل الله وعزه وقوته محدش يقدر يقرب من البلد ..هو ده اللى حبيت أقوله في البداية دى.. أكيد الناس هتسمعنى.. اطمئنوا.. ربنا موجود مطلع على كل التصرفات.. الاطمئنان مش جاي نتيجة قدرة فقط.. هو مسار انتهجناه وقيم نمارسها.. بنمارسها مش بنرددها.. قيم كلها بفضل الله قيم تدعو إلى الشرف والاحترام والعزة والكرامة والبناء.. لا تقلقوا ولا تخافوا.. بفضل الله محدش يقدر.. محدش يقدر".


دعا الرئيس عبدالفتاح السيسي أبناء الوطن إلى اليقظة والانتباه، لأن مصر دولة كبيرة، مضيفا: "مصر دولة كبيرة 120 مليون بالضيوف ولابد أن نكون منتبهين ويقظين جدا .. ولاد الشرطة ولاد مين؟ .. ولاد مصر، كل مؤسسات الدولة هما ولاد مصر".

وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي المسؤولين، بحضور شباب الجامعات والمدارس والأحياء والمحافظات المختلفة اصطفاف قوات الشرطة والجيش، معلقا بالقول:" يتفرجوا على إن دى دولة محدش يقدر يهددها".
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن الهدف من الإعداد والتجهيز للقوات المختلفة هو طمأنة الناس، مضيفا:" الناس في مصر والرأى العام والمثقفين والإعلاميين يبقوا مطمنين أننا بنبذل أقصى ما في وسعنا وربنا فوق الكل ومطلع علينا لا بنعتدى ولا نتآمر على حد ..أنا كمسؤول بفضل الله مطمن .. لكن كان يمكن حصلت أحداث كتير خلال الشهور اللى فات .. والتطورات على حدودنا المختلفة يمكن تكون الناس قلقانة وده طبيعي .. وقلت قبل كده إن القلق مشروع وطبيعي إنك تبقا خايف علي بلدك".

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن الدولة تحاول الوقوف بجانب أسر الشهداء والمصابين سواء على المستوى الشخص أو الأسري."مهما عملنا مش هنقدر ابدا نعوض اى شهيد او مصاب سواء على اسرته او على المستوى الشخص.. ولكن بنحاول قدر الإمكان نبقا متواجدين جنبهم في الوقت الصعب ده".
تابع الرئيس: "حاولنا نعمل منهج حياة يحقق الحكاية دي.. وأرجو مع الاحداث دي مننساش شهداءنا ولا اسرهم ولا أبنائهم، ويستمر برنامج الرعاية اللى قولنا عليه قبل كده".

          
تم نسخ الرابط