الفتاة الصالحة.. إليكٍ 4 مظاهر للتقرب إلى الله

مظاهر الفتاة الصالحة، حيث يهتم العديد من الآباء و الأمهات و الفتيات عن تقويم صحيح يهذبهن ويجعلهم فتيات مسلمات صالحات، وهناك بعض المظاهر الداخلية والخارجية الواجبة على الفتاة المسلمة الإلتزام بها بشكل هام لتحقق الصلاح و التوازن الصحيح لعلاقتها مع ربها ومن حولها. 

مظاهر الفتاة الصالحة

وخلال السطور الآتية يستعرض عليكم موقع بصراحة مظاهر الفتاة الصالحة التي يجب عليها أن تتبعها، وهي كالآتي: 

1- ارتداء الحجاب 

و حث الإسلام على فرضية الحجاب للمرأة، واشترط له عدّة شروط؛ وهي كالآتي: 

-يكون ساتراً لجميع البدن.

-يكون كثيفاً وليس رقيقاً أو شفافاً.

-ألا يكون في نفسه زينةً أو معطراً أو تشبّهاً بالرجال.

-و يكون واسعاً فضفاضاً.

2- ستر مفاتن الجسد وزينة الفتاة 

حيث أوجب الله تعالى على الفتاة المسلمة ستر زينتها ومحاسنها، ونهاها عن التبرّج، والتبرج هو  إظهار المرأة لمحاسنها ومفاتنها للرجال الأجانب عنها، والمقصود بالأجانب غير محارم المرأة، ومن الزينة التي قد تظهرها المرأة: الحليّ، والذراعان والساقان، والصدر، والعنق، والوجه. 

3- عدم التبرج

ومن التبرّج أيضاً التمايل في المشي والتبختر به، والتبرّج محرّمٌ بالقرآن الكريم وسنّة النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- وإجماع الأمّة، فلا يصحّ لغير محارمها أن ينظروا لشيءٍ منها، سواءً الحليّ أو الجسد أو الشعر أو اللباس الباطن، كما أنّ في التبرّج إظهاراً للعصيان والفجور، ومشابهةً لأهل الكفر والعصيان، وممّا يدل على ذلك قول الله تعالى: (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ ۖ )، و للتبرج أثر سلبيجداً،  حيث فيؤدي إلى حصول الكثير من الأضرار على الأفراد والمجتمعات. 

4- عدم الاختلاط بين الرجل و المرأة

فحرم الإسلام الاختلاط وحذّر منه، والمقصود بالاختلاط التقاء أو اجتماع الرجل بالمرأة التي ليست من محارمه في مكانٍ واحدٍ، بحيث يمكنهم التواصل فيما بينهم بالنظر أو الإشارة أو الكلام، فالاختلاط يعدّ من أعظم الأسباب المؤدّية إلى الفاحشة، ودليل ذلك ما ورد عن الرسول صلّى الله عليه وسلّم، حيث قال: (ألا لا يخلوَنَّ رجلٌ بامرأةٍ إلاَّ كانَ ثالِثَهما الشّيطانُ).

وتعتبر الخلوة بالأجنبيّة أمرٌ محرّم، والخلوة: هي انفراد الرجل بالمرأة بعيداً عن نظر الناس، ومن الاختلاط المحرّم؛ سفر المرأة من غير محرم، حيث قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (لا تسافرُ المرأةُ إلَّا معَ ذي محرمٍ).