الأعمال الصالحة.. إليك 6 أعمال تقربك إلى الله وتزيد البركة في حياتك

الأعمال صالحة.. هناك الكثير من المسلين يتضرعون  إلى الله سبحانه وتعالى داعين بالهداية رغم كثرة المعاصي، و الذنوب، كما يحسنون الظن بالله دائماً في أن يهديدهم إلى الطريق المستقيم  وهداية القلب الذي هو منبع الإيمان، فهناك الكثير من الأعمال الصالحة التي تقربنا إلى الله تعالى، وتزيد البركة في حياة المسلم. 

ماهي الأعمال الصالحة التي تقربنا إلى الله؟

و خلال السطور الآتية يستعرض عليكم موقع بصراحة أهم الأعمال الصالحة التي تقرب العبد لربه عز وجل، إليكم تفاصيلها: 

الصلاة على وقتها

أولاً: الصلاة على وقتها، فتعتبر الصلاة على وقتها من الأعمال التي تجلب رضا اللله سبحانه و تعالى على عبده، فلمّا سُئل النبيّ -عليه الصّلاةُ والسّلام- عن أفضل الأعمال، فأجاب: الصلاة على وقتها.

أداء النوافل و الفروض للتقرب إلى الله

ثانياً: أداء الفروض والتقرب إلى الله بالنوافل، لذا  حصر الله سبحانه و تعالى الأسباب المؤدية إلى محبته ورضاه في أمرين، الأول: أداء الفرائض التي افترضها على عباده، والثاني: التقرّبُ إليه بالنوافل والإكثار منها، فقد روى الإمام البُخاريّ حديثاً قُدسياً عن ذلك، فأخبر الله سبحانه و تعالى أن أفضل ما يُقرب العبد منه هو أداء الفرائض، وحتى يكون العبد محبوباً أكثر عند ربّه؛ فإنّه يُكثر من النوافل.

بر الوالدين

ثالثاً: بر الوالدين أخبر النبيّ -عليه الصّلاةُ والسّلام- في عددٍ من الأحاديث أنّ برّ الوالدين ورضاهما من رضا الله سبحانه وتعالى وطاعته، فالعبد الذي يُريد محبة الله -تعالى- ورضاه فإنّه يُسارع إلى رضا والديه وبرهما.

الإكثار من ذكر الله سبحانه و تعالى

رابعاً: فعلى المسلم أن يكثر في ذكر الله دائماً، ليطمئن قلبه، ويغفر الله له الذنوب و الخطايا، فبذكر الله تطئن القلوب، لقوله تعالى: { الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ ألا بذكر اللَّه تطمئن القلوب }.
 

الصدقة

خامساً: فللصدقة أثر عظيم على النفس، كما أنها تعد أحد مصادر الرزق الذي يأتي من حيث لا يٌحتسب، فكلما أخرجت من مالك و أنفقت منه أنفق الله عليك، وزاد البركة في مالك، و أولادك، وزوجك، وصحتك.

المداومة على الأعمال الصالحة

سادساً: المداومة على الأعمال الصالحة، فتُعدُّ الأعمال الصالحة والمُداومة عليها من الأعمال التي تُرضي الله سبحانه و تعالى عن العبد؛ لأنّ ذلك علامةٌ على تقبّل النّفس للطاعة، وحُبها لها، وتارك العمل و غير المُداوم عليه كالمُعرض عن ربّه.