رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

عاجل|مرحلة أولية لـ 6 أسابيع.. تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

غزة
غزة

أعلنت القاهرة الإخبارية عن مصادر مطلعة، عن المراحل الأولية لوقف إطلاق النار بغزة مدتها 6 أسابيع تتضمن انسحابًا تدريجيا لجيش الاحتلال من وسط غزة وعودة النازحين لشمال القطاع.

600 شاحنة مساعدات 

وأكدت أن الاتفاق يتطلب السماح بدخول 600 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة كل يوم من أيام وقف إطلاق النار 50 منها تحمل الوقود مع تخصيص 300 شاحنة للشمال

وأشارت إلى أن حماس ستفرج عن 33 محتجزا إسرائيليا بينهم جميع النساء (جنود ومدنيين) والأطفال والرجال فوق سن الخمسين، والاتفاق يتضمن إطلاق سراح جميع المحتجزين الأحياء أولا ثم رفات القتلى من المحتجزين

وقف إطلاق النار

وتابعت: “قطر ومصر والولايات المتحدة هي من ستقوم بضمان تنفيذ اتفاقية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ومن المقرر أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق في اليوم الـ 16 من المرحلة الأولى”.

واختتمت:" من المقرر أن تشمل المرحلة الثانية إطلاق سراح جميع المحتجزين المتبقين بمن فيهم جنود الاحتلال ووقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل جنود جيش الاحتلال".

وفي سياق متصل، خرج العشرات من الشعب الفلسطيني بشوارع غزة اليوم للاحتفال بالقرارت الجديدة التي أثارت فرحة عارمة في القطاع، وذلك بعد الاتفاق بين قوات الإحتلال وحماس، عن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

دموع الفرح تروي الحكاية

تحولت أزقة غزة إلى مسارح مفتوحة للبهجة، حيث توافد الأهالي على الساحات الكبرى، رافعين الأعلام ومرددين الأهازيج الوطنية، ودموع الفرح كانت العنوان الأبرز، خاصة بين ذوي الأسرى الذين سيعودون إلى أحضان عائلتهم.

احتفالات غزة

 حملت الاحتفالات رسائل عديدة؛ أبرزها أن الشعب الفلسطيني رغم الجراح قادر على الحياة والأمل، وكما أكدت الجماهير في شعاراتها ضرورة التمسك بحقوقها، معبرة عن امتنانها لكل الجهود التي ساهمت في الوصول إلى هذا الاتفاق التاريخي.

وقف إطلاق النار.. بداية نحو التهدئة

والاتفاق على وقف إطلاق النار جاء بعد جولات متواصلة من الوساطات الدولية والإقليمية، والهدف الرئيسي كان وقف نزيف الدماء وفتح المجال لحل سياسي شامل، وورغم بعض الخروقات، إلا أن الالتزام العام بالتهدئة كان واضحًا، مما يعطي أملًا في استمرار حالة السلم.

صورة تعبيرية ـ تصميم عبدالله حسين

أمل جديد للعائلات

 شكلت عملية تبادل الأسرى نقطة مضيئة وسط التوترات، وتم الإفراج عن عدد كبير من المعتقلين من الجانبين، وهو ما أعاد البسمة إلى وجوه مئات العائلات التي عانت لسنوات من فراق أحبائها، وهذه الخطوة الإنسانية عززت من تأثير الاتفاق وعمّقت الأمل في استمراره.

احتفالات غزة

ورغم الأجواء الإيجابية التي صاحبت الإعلان عن الصفقة، إلا أن التحديات لم تغب، تبقى مسألة ضمان الاستمرارية والالتزام ببنود الاتفاق محور القلق الرئيسي، وكما أن القضايا العالقة مثل الوضع السياسي وحدود النفوذ ما زالت تنتظر حلولًا نهائية.
 

          
تم نسخ الرابط