رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

مهام منزلية تساعد في بناء شخصية قوية للطفل.. تعرفي عليها

بناء شخصية قوية للطفل
بناء شخصية قوية للطفل

بناء شخصية قوية للطفل.. من أكثر المشكلات التي يتعرض لها الأطفال خلال مرحلة طفولتهم هو ما يلقوه الأباء و الأمهات عليهم في طفولتهم، مما يزعزع ثقتهم بأنفسهم، و يضعفها، لذا فهناك بعض الأشياء التي يجب على الأهل الأخذ بها لبناء شخصية قوية للطفل فيما بعد. 

 بناء شخصية قوية للطفل

ويستعرض عليكم موقع بصراحة خلال السطور الىتية المهام المنزلية التي يجب على الطفل القيام بها لبناء شخصية قوية. 

 بناء شخصية قوية للطفل

مهام منزلية تبني شخصية قوية للطفل

- ترتيب أسرتهم دون إشراف
- سقي الزهور
- وضع الأواني النظيفة في مكانها
-  مطابقة الجوارب معاً
- إزالة الغبار بقطعة قماش. 

وجاءت هذه المهام بحسب معهد تنمية الطفل، للأطفال التي تراوحت أعمارهم بين 4 إلى 5 سنوات، كما اتضح أن هناك أثر إيجابي تجاه القيام بالأعمال المنزلية على سلوك الطفل العلمي والنفسي، كالآتي: 

التفوق الدراسي 

واتضح لنا أن الأطفال الذين تم تكليفهم بمهام منزلية في مرحلة الطفولة، أنهم حصلوا على درجات أعلى بالرياضيات في الصف الثالث.

كما أتضح أن الأطفال الذين أفادوا أيضاً أنهم يتمتعون بعلاقات أكثر إيجابية مع أقرانهم ومستوى أعلى من الرضا عن الحياة مقارنة بالأطفال الذين لم تُسند إليهم مهام منزلية، جاء ذلك وفق دراسة أجريت عام 2018 ونشرت في دورية طب الأطفال التنموي والسلوكي،

 بناء شخصية قوية للطفل

النجاح السعادة 

وفي منشور حديث على موقع LinkedIn، قال عالم النفس التنظيمي في كلية وارتون، آدم غرانت، إن هذه النتائج تظهر “مؤشراً مهملاً للنجاح والسعادة”، كما أشار إلى أنه ربما تكون هناك عوامل أخرى تلعب دوراً، موضحاً أنه "بالطبع من غير المعلوم ما إذا كان ذلك سببياً أو ما إذا كانت الأعمال المنزلية هي العنصر النشط الوحيد - فربما يقوم هؤلاء الآباء بالعديد من الأشياء الأخرى بشكل صحيح".

بناء الشخصية و إظهار الثقة
 

وأضاف العالم النفسي، أنه يمكن للوالدين أن يستفيدوا من نتائج الدراسة، مشدداً على أن "إعطاء المسؤولية للأطفال يظهر الثقة ويبني الشخصية. كما أن الأعمال المنزلية تعلم مهارات مفيدة عندما يكونون بمفردهم".

وصرحت مارغريت ماشول بيسنو،  مؤلفة كتاب “ رائد الأعمال” إنها أجرت مقابلات مع 70 والداً قاموا بتربية أطفال ناجحين للغاية، لافتة إلى أن أحد أكبر عناصر الندم هو عدم منح أطفالهم قدراً كافياً من المسؤولية، كما بينت أن "إعطاء الأطفال المزيد من المهام يساعدهم على أن يصبحوا مسؤولين، ويعلمهم مهارات مفيدة عندما يكونون بمفردهم".

          
تم نسخ الرابط