عربية النواب تشيد بدور القاهرة في حماية السودان وتطالب بتغليب المصلحة الوطنية
أشاد النائب أحمد فؤاد أباظة، رئيس لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، بالدور المحوري والمسؤول الذي تقوم به مصر تجاه السودان الشقيق، مؤكدًا أن الموقف المصري يعكس التزامًا تاريخيًا وثابتًا بالحفاظ على أمن السودان وسلامته ووحدة أراضيه، ودعم مؤسساته الوطنية، ومنع انزلاقه إلى مزيد من الفوضى أو التقسيم.
مؤكداً أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحركت منذ اللحظة الأولى للأزمة السودانية من منطلق مسؤوليتها القومية، إدراكًا لخطورة ما يحدث على الأمن القومي العربي والأفريقي، وعلى استقرار منطقة وادي النيل بأكملها، مشددًا على أن مصر لم تتخل يومًا عن السودان، وحرصت على دعم الحلول السياسية السلمية التي تحافظ على الدولة السودانية ومقدرات شعبها.
وأوضح " أباظة " فى بيان له أصدره اليوم أن الجهود المصرية لم تقتصر على التحركات الدبلوماسية فقط، بل شملت دعمًا إنسانيًا واسعًا، واستقبال الأشقاء السودانيين، وتنسيقًا إقليميًا ودوليًا لوقف نزيف الدم، وتهيئة المناخ لحوار وطني شامل، بعيدًا عن منطق السلاح وتصفية الحساباتً مؤكداً أن المرحلة الحالية لا تحتمل الانقسام أو الحسابات الضيقة، وجاءت هذه المطالب على النحو التالي:
ووجه النائب أحمد فؤاد أباظة 5 مطالب للقوى السياسية الشرعية بالسودان للحفاظ على الاستقرار فى السودان ووحدة أراضيه وحقن دماء الشعب السوداني وهى :
أولًا: تغليب المصلحة الوطنية العليا للسودان فوق أي مصالح حزبية أو فئوية أو شخصية.
ثانيًا: توحيد الصف الوطني ورفض أي محاولات لشرعنة العنف أو فرض الأمر الواقع بالقوة.
ثالثًا: الانخراط الجاد في حوار سياسي شامل يقود إلى حل سوداني خالص دون إملاءات خارجية.
رابعًا: الحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية ومنع انهيارها أو تفكيكها تحت أي ذريعة.
خامسًا: العمل على حماية وحدة الأراضي السودانية ورفض أي سيناريوهات للتقسيم أو التفتيت مشيراً إلى أن القوى السياسية السودانية تتحمل مسؤولية تاريخية أمام شعبها، وأن إضاعة هذه الفرصة قد تفتح الباب أمام سيناريوهات شديدة الخطورة، لا تهدد السودان وحده، بل تمتد آثارها إلى المنطقة بأسرها.
واختتم النائب أحمد فؤاد أباظة تصريحاته بالتأكيد على أن مصر ستظل سندًا وداعمًا للسودان في كل ما يحفظ دولته ووحدته واستقراره، مشددًا على أن مستقبل السودان يجب أن يُصنع بإرادة أبنائه، وأن اللحظة الراهنة تتطلب شجاعة سياسية ووعيًا وطنيًا يضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، لأن الأوطان لا تُبنى بالسلاح، بل بالحكمة والتوافق وحماية الدولة


جوجل نيوز
واتس اب