أبرزها الشيخوخة المبكرة.. تعرفي على أعراض انخفاض الماغنسيوم في الجسم

انخفاض الماغنسيوم في الجسم.. لا يعرف الكثير منا خطورة نقص عنصر الماغنسيوم في الجسم، حيث توصلت بعض الدراسات الجديدة إلى الارتباط الوثيق بين نقص المعادن والتغييرات لدى الحمض النووي، وذلك وفق ما صرحت به الدورية الأوروبية للتغذية، ويعتبر الماغنسيوم هو رابع أكثر المعادن وفرة في جسم الإنسان، تم ربطه سابقًا بالتركيب الصحي للحمض النووي DNA والحمض النووي الريبوزي RNA

انخفاض الماغنسيوم في الجسم

وخلال السطور الآتية يرصد لكم موقعنا التفاصيل الخاصة بالمؤثرات السلبية لانخفاض الماغنسيوم في الجسم.  

ما هي أعراض نقص الماغنسيوم في الجسم؟

شيخوخة الأنسجة
 

وأكد بعض الباحثين أن من أعراض نقص الماغنسيوم في الجسم حدوث شيخوخة الأنسجة، مما يؤدي إلى ظهور الشيخوخة المبكرة في الجسم، نظراً لانخفاض مستوى المغنيسيوم وارتفاع مستويات الهوموسيستين، يمكن أن يزيد من احتمال الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي، والعديد من أنواع السرطان والسكري ومرض الزهايمر وباركنسون.

وترجع النتائج الضارة لنقص المغنيسيوم إلى حقيقة أنه يمكن أن يؤدي إلى انهيار قدرة الجسم على إنتاج الطاقة وخلايا الطاقة، مما يمكن أن يؤدي بدوره إلى شيخوخة الأنسجة بشكل أسرع.

إتلاف الحمض النووي
 

اكتشف باحثون في جامعة سازرن أستراليا بفحص عينات دم من 172 بالغًا في منتصف العمر، أن المصابون  بانخفاض مستوى المغنيسيوم لديهم أيضًا مستويات عالية من حمض أميني يسمى الهوموسيستين، الذي يعتبر سامًا للجينات، وهو ما يعني أنه يمكن أن يلحق الضرر بالحمض النووي البشري، فهناك علاقة إيجابية بين المستويات العالية من المغنيسيوم ومستويات حمض الفوليك وفيتامين B12.

كما صرح الدكتور بيرمال ديو، عالم الأحياء الجزيئية في جامعة سازرن أستراليا، بأن هناك  علاقة مباشرة بين انخفاض مستويات المغنيسيوم في الدم (أقل من 18 مغم/لتر) وزيادة تلف الحمض النووي، حتى بعد تعديل الجنس والعمر".

وأكد ديو أن المعدل اليومي المنخفض يوازي كم أقل من 300 ملغ يوميًا، كما توصي إدارة الغذاء والدواء الأميركية FDA بأن يحصل البالغون الذين تتراوح أعمارهم بين 31 عامًا على 420 مليغرامًا يوميًا. 

علاج مرضى السكري
 

وأضاف ديو: "تم قياس مستويات المغنيسيوم والهوموسيستين، وحمض الفوليك، وفيتامين B12 في الدم، مما أظهر وجود علاقة عكسية بين المغنيسيوم والهوموسيستين وعلاقة إيجابية بين المغنيسيوم والفولات وفيتامين B12".

الماغنسيوم و حماية الجينات

وتابع: و هذا يشير إلى أن مستويات عالية بما فيه الكفاية من المغنيسيوم والهوموسيستين وحمض الفوليك وفيتامين B12 يمكن أن تكون مفيدة في علاج مرض السكري"، مشيرًا إلى أن "مستويات المغنيسيوم في الدم ضرورية لحماية الجينات من السمية الناتجة عن الهوموسيستين، والتي ترتفع عند نقص حمض الفوليك وفيتامين B12".