رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

ابنك هيكرهك .. عواقب استخدام الأمهات التربية الإنفعالية مع الطفل

التربية الإنفعالية
التربية الإنفعالية

استخدام التربية الإنفعالية تجاه الطفل.. هناك العديد من الأمهات و الآباء يتعاملون مع أطفالهم بأسلوب خاطئ في التربية، فيستخدمون معهم أسلوب التربية الإنفعالية، مما يولد خوف في نفس الطفل تجاه الأبوين، كما ينتج عن ذلك الأسلوب التربوي الخاطئ عدم ثقة الطفل في نفسه فتصبح شخصيته مهزوزة وغير سوية، مما يؤثر عليه مستقبلاً في تعاملاته مع المجتمع المحيط به. 

استخدام التربية الإنفعالية تجاه الطفل

وخلال السطور الآتية يستعرض عليكم موقع بصراحة خلال السطور التالية، الأثار السلبية للتربية الإنفعالية تجاه الطفل.

أولاً: التربية بالتهديد

يجب على الامهات بالتوقف عن استخدام أسلوب التهديد مع أطفالها، فتهددهم بالضرب أو بالعقاب، أو بحرمانه من أي شئ يحبه و يهواه، أو أن تأخذ منه ألعابه الخاصة به، فذلك أسلوب خاطئ و يقع أثره السئ داخل نفسية الطفل فهذا الأسلوب لا يجدي بالنفع، بل يجعل الطفل يحمل المشاعر الباغضة تجاه أمه مستقبلاً

ومن المؤكد أن هذا الأسلوب، ينتج عنه سلوكيات أخرى سيئة تكون السبب فيها هي الأم لأن أسلوب التهديد مع الطفل يعني أن الطفل لا يعرف أنه أخطأ بل يعرف أنه قد تحول إلى طفل محروم.
 

استخدام التربية الإنفعالية تجاه الطفل 

 

التهديد الوهمي ينشئ طفل عنيد ومصر على تكرار الأخطاء

ويجب أن ننوه بمثال واضح، فمثلاً قد قمتي بتهديد طفلك بحبسه في غرفة الفئران، فيخاف الطفل في المرة الاولى ولكن، سيكتشف أنك لم تفعلي ذلك، وبعد مدة سوف يكتشف أنه لا يوجد غرفة للفئران يتم حبس الأطفال المشاغبين فيها ويصبح تهديدك مرهقاً لك فقط ومؤذياً نفسياً لك ويفقدك أعصابك، ولكن الطفل يسخر منه بداخله ويحوله أيضاً إلى إنسان عنيد ومصر على تكرار الخطأ، لأنك تهددينه بعقاب وهمي أو بعقاب لا يقع فعلاً.
 

ثانياً: التربية بالتجريح
 

لا يجوز للأم أن تقوم بمناداة طفلها بما لا يحبه، وأن تقوم بتجريحه و إهانته، أو السخرية منه، فلا تعتقدي أن طفلك لا زال صغيراً ولا يفهم هذه الألقاب أو التشبيهات القبيحة والسيئة التي تطلقينها عليه، ولو أنك تعرفين فعلاً أنه لا يفهمها فأنت لن تلجئي لاستخدامها ولكن الطفل يشعر ويحس ويكون حساساً أكثر من الكبار.

ثالثاً: التربية بالتخويف

 تعاقب الأم الطفل بتراكم الأخطأ له، وتظل في حالة تهديد للطفل، حتى يعود الأب إلى البيت، وغالباً ما ينسى الطفل الخطأ الذي وقع فيه لأنه لا زال صغيراً ويستمر في ارتكاب أخطاء متتالية ولا تقوم الأم بالتنبية والتقويم بسرعة وبمجرد حدوث الخطأ والعقاب الذي يقع على الطفل يكون متأخراً ودون فائدة.
 

ويجب أن تجعل الزوجات وقت عودة الأب إلى البيت هو وقت السعادة والأمان والطمأنينة، بحيث ينتظر الطفل عودة الأب لحظةً بلحظة وليس العكس لأن الطفل الذي يتربى بطريقة التخويف من الأب يقوم بأفعال خاطئة وهو ينظر نحو باب البيت وينتظر أن يفتح الباب لكي يقوم الأب بضربه أو حبسه في غرفته. 

فهذا أسلوب غير صحيح ويجب أن يكون وجود الأب يعني الأمان والأنس بقربه، ويجب أن يتعلم الطفل ألا يُخطئ؛ احتراماً للأب وتقديراً له وليس خوفاً منه.
 

          
تم نسخ الرابط