صحيفة تركية تزعم طلب أسماء الأسد الطلاق من بشار بعد سقوطه
أفادت تقارير إعلامية بأن أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، تقدمت بطلب للطلاق في مفاجأة جديدة تُثير العديد من التساؤلات.
وفقًا لصحيفة "هراب ترك" التركية، أعربت أسماء عن استيائها من الحياة في موسكو، التي انتقلت إليها مع زوجها بعد سقوط نظامه في سوريا.
الحياة في موسكو تحت الرقابة
بحسب التقارير، فإن أسماء الأسد التي تحمل الجنسية البريطانية، طلبت من المحكمة الروسية السماح لها بالعودة إلى لندن، في خطوة تشير إلى رغبتها في الابتعاد عن الحياة المعقدة التي تعيشها عائلة الأسد في موسكو تحت رقابة مشددة. ورغم تقديمها هذا الطلب، فإن القرار لا يزال قيد المراجعة.
مستقبل عائلة الأسد في موسكو
يعيش بشار الأسد في موسكو، حيث تفرض عليه السلطات الروسية قيودًا صارمة، بما في ذلك منعه من مغادرة العاصمة أو المشاركة في أي نشاط سياسي.
تجميد الأصول والضغوط المالية
تم تجميد أصول وممتلكات الرئيس السوري السابق، بما في ذلك 270 كيلوجرامًا من الذهب، 2 مليار دولار، و18 شقة في مجمع "مدينة العواصم" في موسكو. هذه الإجراءات المالية شكلت ضغطًا كبيرًا على عائلة الأسد، مما يزيد من تعقيد وضعهم في موسكو.
الرقابة الروسية المستمرة
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أنه تم منع الأسد من التصرف في ممتلكاته، حتى يتم اتخاذ قرار نهائي بشأنها. هذا الوضع يثير العديد من الأسئلة حول المستقبل السياسي والاقتصادي لعائلة الأسد في ظل الظروف الحالية.