رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

زوجة بشار الأسد.. من هي أسماء الأخرس؟

أسماء الأخرس
أسماء الأخرس

أسماء الأخرس.. مع سقوط نظام بشار الأسد وهروب عائلته إلى روسيا، أصبحت الأنظار تتجه نحو زوجته أسماء الأسد، إذ انتهى منصب السيدة الأولى بشكل مفاجئ بعد الإطاحة بالأسد إثر استيلاء الفصائل المسلحة على العاصمة دمشق بعد نحو 25 عامًا من حكمه.

حالياً، تعيش عائلة الأسد في روسيا، حليف النظام السابق، بعد أن تم منحهم اللجوء السياسي وفقًا للتقارير الإعلامية الروسية.

نشأة أسماء الأخرس

 ولدت أسماء الأخرس في لندن عام 1975، حيث نشأت في منطقة أكتون غرب العاصمة. درست في مدارس خاصة، ثم تابعت تعليمها في جامعة كينغز كوليدج لندن، حيث تخصصت في علوم الكمبيوتر. بعدها، انضمت إلى القطاع المصرفي الاستثماري.

بعد سقوط نظام زوجها.. ماذا ينتظر أسماء الأسد التي ولدت في لندن؟ - Daily  News Lb

لقاؤها ببشار الأسد

 التقت أسماء ببشار الأسد في لندن عندما كان متخصصًا في جراحة العيون، ثم انتقلت إلى سوريا في عام 2000 وتزوجت الأسد بعد أشهر من توليه الرئاسة خلفًا لوالده حافظ الأسد. وأنجبا ثلاثة أطفال، وجميعهم الآن بالغون.

الظهور الأول لـ أسماء الأخرس

 في بداية تولي بشار الأسد للسلطة، كانت هناك توقعات بأن تتمكن أسماء من تحفيز الإصلاحات السياسية في سوريا، خصوصًا وأنها نشأت في بريطانيا. وظهرت في الإعلام العالمي في عام 2011، حيث أُطلق عليها لقب "وردة في الصحراء" في مقال لمجلة فوغ الأمريكية، والذي أزالته المجلة لاحقًا بسبب الوضع السياسي المتأزم في البلاد.

دورها خلال الحرب

 مع اندلاع الحرب الأهلية في سوريا عام 2011، تم تصوير أسماء على أنها داعمة لزوجها، حيث أعربت عن دعمها العلني له في عام 2012، وأكدت في تصريحاتها أن الرئيس هو ممثل جميع السوريين. كما تعرضت سمعتها لانتقادات بعد نشر رسائل بريدية خاصة تتعلق بحبها للسلع الفاخرة، ما أثار استياءً في وقت كانت البلاد تعاني من أزمة شديدة.

من لندن إلى موسكو.. عائلة أسماء الأسد تلحق بابنتها إلى المستقبل المجهول |  القاهرة الاخبارية

العقوبات والمواقف الدولية

 فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على أسماء في مارس 2012، في حين قدرت وزارة الخارجية الأمريكية ثروة عائلة الأسد في 2022 بين مليار إلى ملياري دولار.

وفي 2016، أكدت أسماء أنها تلقت عروضًا لمغادرة سوريا لكنها رفضت، مؤكدة أنها لم تفكر في مغادرة البلاد قط.

الجهود الإنسانية والصحة

 خلال الحرب، قادت أسماء العديد من الجهود الإنسانية، بما في ذلك دعم عائلات الجنود القتلى، وتولت منصب رئيسة "صندوق سوريا للتنمية" الذي ينسق عمليات الإغاثة. في عام 2018، تم تشخيصها بسرطان الثدي، لكنها أعلنت شفائها التام بعد عام. في مايو 2024، أعلنت الرئاسة السورية عن إصابتها بسرطان الدم، وأشارت إلى أنها ستبدأ علاجًا خاصًا يتطلب منها الانسحاب من المشاركة العامة لفترة.

          
تم نسخ الرابط