بعد سقوط الأسد.. سوريا تحتفظ بـ 26 طنا من احتياطي الذهب

قالت أربعة مصادر مطلعة إن خزائن مصرف سوريا المركزي تحتوي على نحو 26 طناً من الذهب، وهي الكمية نفسها التي كانت موجودة في الخزائن عند اندلاع الحرب الأهلية في 2011، حتى بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد. ومع ذلك، أضافت المصادر أن دمشق تملك مبلغا نقديا صغيرا من احتياطيات العملة الصعبة.

ارتفاع قيمة الليرة السورية

شهدت الليرة السورية ارتفاعاً في قيمتها أمام الدولار بنسبة 20% على الأقل خلال اليومين الماضيين. وعزى البعض هذا التحسن إلى تدفق السوريين من لبنان والأردن، فضلاً عن إنهاء ضوابط صارمة على تداول العملات الأجنبية بعد سقوط حكومة بشار الأسد.

تقلبات في أسعار الصرف

أشار عاملون بالصرافة في دمشق إلى أن أسعار الصرف تراوحت بين 10,000 و12,500 ليرة مقابل الدولار في بداية الأسبوع، وهو فارق كبير بين 20% و50% مقارنة بالسعر السابق عند 15,000 ليرة، وسط تقلبات عالية في السوق. وارتبط ذلك بعودة آلاف السوريين الذين نزحوا إلى الخارج خلال الحرب، فضلاً عن حرية تداول الدولار والليرة التركية في الأسواق.

تدهور الاقتصاد السوري

تعاني سوريا من تدهور شديد في قطاعات النفط، التصنيع، والسياحة، فضلاً عن انهيار النظام المالي بسبب الحرب المستمرة منذ 13 عاماً. ويعيش أكثر من 90% من السوريين تحت خط الفقر، فيما يعمل العديد منهم في القطاع العام الذي يعاني من ضعف كبير.

الاحتياطات المالية والمساعدات الخارجية

اعتمد العديد من السوريين على الحوالات المالية التي ترد من أبنائهم المقيمين في الخارج لدعم حياتهم اليومية، في ظل الأزمة الاقتصادية التي تشمل قطاعات الوقود والطاقة والخبز. ويُتوقع استمرار التضخم في 2024 بسبب انخفاض قيمة العملة والنقص المستمر في السلع الأساسية.