لايف بصراحة| طلابي أجدع شباب في الدنيا.. أول رد من الدكتورة بسمات صاحبة فيديو التكريم بالكرسي
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لطلاب كلية تربية رياضية وهم يحملون الدكتورة بسمات شمس الدين رئيس قسم المنازلات على أعناقهم وسط هتافات حماسية، على أنغام أغنية شكرًا للفنانة أصالة، كنوع من التقدير والتعبير عن حبهم الشديد لمعلمتهم الجليلة وأعمالا لقول أمير الشعراء أحمد شوقي قم للمعلم وفه التبجيلى كاد المعلم ان يكون رسولا.
في لقاء خاص لموقع “بصراحة الإخباري” مع الدكتورة بسمات نرصد لكم كواليس لحظات تكريماها.
بحبهم زي أولادي
قالت دكتور بسمات: طلابي أجدع شباب في الدنيا وعندهم اخلاص ويمكن يكون وصلهم اني بحبهم زي أولادي الى في البيت بالظبط، حتى في البداية لما بكون قاسية معاهم بعدها بيفهموا اني بعمل كدا عشان عايزهم احسن ناس في الدنيا لانهم بيمثلوني في سوق العمل فمش ممكن أني اطلع منتج ما يكنش قوي، وبعد ما بنتعامل مع بعض والوقت بيمر بتوصلهم فكرة اني بحبهم زي ولادي وعايزه مصلحتهم.
مضيفة:" أنها فُوجئت بما حدث وحتى الآن لم تستوعب كيف حدث ذلك.
عرض رياضي رائع.
ذكرت بسمات تفاصيل يوم التكريم قائلة:" أنهم كانوا في عرض كُلفت به كلية التربية الرياضية وتحديدا قسم المنازلات، وكان العرض بخصوص 100 يوم رياضة وافتتاح دوري الجامعة للألعاب الرياضية تحت قيادة السيد الوزير عصام فرحات، وقام طلابها بتقديم أداء رائع وبذلوا مجود شاق استغرق تدريب 8 أسابيع، وكان من بينها عروضًا لأول مرة لألعاب المصارعة ورفع الأثقال، والكاراتيه والتايكوندو والكونغ فو.
أقرا ايضا:
لايف بصراحة|بطلة وليست معاقة.. حكاية "رانيا" من ذوي الهمم والاولى عالمياً
حمل دكتور بسمات على الأعناق
أردفت:" لانشغالهم بالتدريب لم يستطيعوا التقاط الصور التذكارية فأخبرت أحد طلابها أحنا ما اتصورناش يا خالد ليرد عليها قائلا لا أحنا بعد ما العرض يخلص هنتصور براحتنا وهنقضي طول اليوم تصوير، وبالفعل بعد إنتهاء العرض ألتقطنا العديد من الصور التذكارية، وطلب منها مجموعة من طلابها الذهاب معها لالتقاط الصور وأحضروا لها مقعد وطلبوا منها الجلوس عليها وكانت تعتقد أنها ستجلس عليه وهم سيلتفون حول المقعد لالتقاط الصورة ثم فُوجئت بهم يرفعوا المقعد ويهتفون بص شوف بسمات بتعمل ايه ليلتف باقي الطلاب حولهم ويشاركوهم الهتافات.
من جهتهم، عبر الطلاب عن امتنانهم الكبير لأستاذتهم، واصفين إياها بأنها ليست مجرد أستاذة جامعية، بل هي أم ثانية لهم، تدعمهم وتساندهم في كل خطوة.
وحسب أغلب تعليقات رواد السوشيال ميديا على الفيديو، هذا المشهد الملهم يسلط الضوء على أهمية العلاقات الإنسانية في البيئة التعليمية، ويؤكد أن التعليم الناجح يتطلب أكثر من مجرد نقل المعرفة، بل علاقة ثقة، ودعم، ومحبة.