لايف بصراحة| قلادة لا تقدر بثمن.. أسرة أم كلثوم تستغيث بعد سرقة مقتنياتها
تعرضت أسرة السيدة أم كلثوم للنصب والاحتيال من قبل أحد أبناء قريتها طماي الزهايرة التابعة لمدينة السنبلاوين بمحافظة الدقهلية في مصر، ما تسبب في سرقة عدد من مقتنياتها الثمينة.
في لقاء خاص لموقع “بصراحة الإخباري” مع الحاجة بثينة محمد البلتاجي ابنة شقيق سيدة الغناء العربي نرصد لكم تفاصيل سرقة مقتنيات كوكب الشرق .
ذكرت الحاجة بثينة" انها كانت عاشت مع أم كلثوم 13 عام وكانت تكرمها وتعاملها وكأنها أبنتها وسافرت معاها العديد من الدول وقابلت العديد من رؤساء الدول الكبرى وكانت تحسن معاملتها واعتنت بنجلها حتى بلغ من العمر12 عام وتدهورت حياتهم بعد وفاتها عام 1975 فعادت الى قريتها مرة أخرى .
مضيفة" أنها عانة من ازمة مالية واستعارة مبلغ مالي ومقداره 500 الف من شخص معين وطالبها بالمبلغ ولم تستطيع سداد المبلغ فقامت برهن مقتنيات أم كلثوم حتى سداد المبلغ على أنه سيحافظ عليها كان من ضمن تلك المقتنيات قلادة ذهبية نادرة وحقيبة خاصة بها، وعدد من الصور النادرة لها، وملعقتين فضة .
أقرا ايضا:
ومن جانبها ، أكدت أنها أعطته مقتنيات أم كلثوم مؤقتا حتى سداد المبلغ الذي استعارته منه، وبعد أن علمت باستلائه على المقتنيات أرسلت له شخص ب 300 الف جنيه ليعيد المقتنيات ولكنه رفض تسليمها، قائلة: الفلوس بتروح وتيجي لكن مقتنياتها مش هترجع تاني.
أم كلثوم ناضلت سياسيا أثناء الحرب
ذكرت الحاجة بثينة مواقف عظيمة لكوكب الشرق في الفترة العصيبة التي شهدتها مصر في حرب 67 قائلة: كنا بنحط في الشاي 3 مكعبات سكر قالتلنا حطو واحده بس وغملت علينا تقشف في الفيلا وخزينة الدولة كانت صفر ولفت البلاد عشان تجمع لبلدها فلوس وراحت فرنسا وكانت لازم تعدي علي أسرائيل بالطيارة وكنا خايفين عليها وصممت انها تروح وقالت العمر واحد والرب واحد وأنها مجاهدة زي الجنود الي على الجبهة وعملت أكبر حفلة في تريخها الفني ورئيس فرنسا في الوقت دا بعتلها هدايا كتير وقالها انا فهمت اللغة العربية منك ومن صوتك الجميل الست دي كانت معجزة ومولودة ليلة القدر ولما الهوانم كانوا بيجو كانت تحط الأيشارب علي ترابيزة الصالون وتقولهم اتبرعوا لمصر وكانوا بيتبرعوا بدهبهم لصالح مصر، وانا فخورة بيها.
ناشدت ابنة شقيق أم كلثوم المسؤولين في مصر لمساعدتها في استرجاع مقتنيات كوكب الشرق، وقالت: "عرضت على هذا الرجل مبلغ 100 ألف جنيه مصري ورفض أن يرد لنا المتقنيات، وأناشد المسؤولين التدخل لأنها مقتنيات نادرة لا تقدر بأي ثمن، وأنا فعلت ذلك لأنني كنت مضطرة لأخذ المبلغ ولم يكن لدي شيء لرهنه سوى تلك المقتنيات، وأكد لي الرجل أنه سيحافظ عليها وبعد سداد الدين سيرد المقتنيات كاملة".
وطالبت من محافظ الدقهلية الاهتمام بالقرية لأنها قرية سيدة الغناء العربي وكوكب الشرق أم كلثوم.