لايف بصراحة| مثلي الأعلى أمي.. ابن الأزهر "عمر" يبدع في نشر ثقافة حفظ القران: أهوى اللغة العربية منذ الصغر
تمكن الشاب “عمر ياسر الشافعي” 17 عام في الصف الثاني الثانوي الأزهري من حفظ كتاب الله وهو في عمر ال 12 وشرع في الختمة الثانية وهو في عمر ال 15، وليس هذا فحسب بل يتمتع عمر بحنجرة ذهبية وصوت عذب تقشعر له الأبدان، وعند تلاوته لآيات القران الكريم تشعر وكأنك أمام أحد ابرز شيوخ التلاوة لما لديه من قدرات صوتية مميزة فقد جمع بين عذوبة الصوت وقوة الأداء، ومزج بين علم القراءات وأحكام التلاوة وعلم التفسير وعلم المقامات وهذا برغم أعاقته وعدم قدرته على الرؤية،
وفي لقاء خاص لموقع "بصراحة الإخباري" مع المبدع عمر ياسر الشافعي نرصد لكم طريقته في حفظ كتاب الله في السطور التالية
ذكر عمر" أنه التحق بمسابقتين للغات لانه يهواها منذ صغره، والمسابقة الأولى كانت في اللغة الإنجليزية وكانت تجربة نافعة أستفاد منها في كسر الرهبة وكانت بمثابة حصيلة لغوية نافعة، وأما المسابقة الثانية كانت مسابقة أعراب القران الكريم والتحاق بها لأنه يهوى أعراب القران منذ صغره.
وأردف" أن اللغة العربية غريمته منذ الصغر وأن من أقبل عليها بحب أغدقت عليه بالعطاء.
أقرا أيضا:
لايف بصراحة| الماء يكسب.. تفاصيل استبدال بنزين الموتوسيكل بالمياه في المنوفية
كواليس ما قبل المسابقة
وتابع" تجهيزه للمسابقات تكون على 3 مراحل، المرحلة الأولى هي مطلعة كتب أعراب القران الكريم فكان شيخه يحثه علي أعراب القران لأن حافظ القران يقبح به أن يجهل أعراب كلمة، المرحلة الثانية هي أستحضار القواعد وقد راجعها وطبق عليها وأعاد مراجعة شرح ابن عقيل وحفظ الأربعين النووية وأعربها وعرضها على شيخه فاستحسن ما فعل ووصف الأعراب بأنه علم تطبيقي في المقام الأول، والمرحلة الثالثة تمثلت في شرحه ألفية ابن مالك وقام بعرضها على شيخه فاستحسانها أيضا.
أوضح أن مثله الأعلى على الصعيد العلمي هو شيخه" أبو أسلام عادل قديسط واصفاً إياه بالعالم الرباني، مضيفا أنه قدوته وأنه من علمه القران الكريم ورق منزلته وسيرها من المحفوظ للصاحب وأنزلنه منزلة المحفوظ.
وأستكمل" في المجالات أخرى “والدتي” هي مثلي الاعلى وشرف الأنسان من شرف والدته.