لايف بصراحة
لايف بصراحة| متغيب منذ 7 أشهر.. والدة طفل كفر الشيخ المتغيب: عيني ما بتشوفش النوم
روت والدة طفل كفر الشيخ المتغيب تفاصيل مؤثرة في تغيب ابنها منذ شهر رمضان حيث حل الحزن على المنزل ولم يشعروا بطعم العيد.
والدة طفل كفر الشيخ المتغيب : جالي الضغط والسكر
“ارجع يا محمد ما حدش هيكلمك لو عايز تروح صنعتك روح مش عايز براحتك، لو في الهند هروح اجيبك ومش ببطل عياط عليك وحشتني يا محمد يا قلب أمك أنتى فين وانا هجي أخدك، جالي الضغط والسكر من حزني عليك وما بنامش الليل”، بهذه الكلمات المؤثرة التي انطلقت من فمها عبرت والدة طفل كفر الشيخ المتغيب عن حزنها الي تمثل في صوتها المتقطع ودموعها المنهمرة علي فراق نجلها الأصغر منذ 28 رمضان وهي تبحث عنه في كل المحافظات.
مرتدي ملابس نظيفة وبدون حذاء
وذكرت والدة طفل كفر الشيخ المتغيب أن نجلها في الصف السادس الابتدائي، ولم يتعرض للضرب أو المضايقة من قبل أفراد اسرته، ولكنه أعتاد الخروج من المنزل والذهاب لأماكن بعيدة لأنه يحب ركوب القطار، سبق وأنه ذهب الى دار الايتام في محافظة كفر الشيخ، ولأنه يعلم رقم الهاتف الخاص بوالده هاتفنا وأخبرنا بمحل تواجده وعلى الفور قمنا بإحضاره للمنزل وليس هذه أول مرة بل ذهب الى وادي النطرون من قبل وقام والده بأحضاره ولكن هذه المره عند مغادرته للمنزل يوم 28 رمضان قمنا بالبحث عنه في كافة المحافظات ولم نتمكن من العثور عليه ولم نتلقى اتصال من أحد يخبرنا عن رؤيته لمحمد ولا نعلم اذا كان حيا او ميتا .
وأردفت الأم المكلومة أن نجلها يعمل ولديه صنعة وماهر بها، برغم صغر سنه وأنه يبلغ من العمر 12 عام، منذ 7 اشهر وهو متغيب عن منزله ويعلم أن والده مصاب بمرض في القلب ولا يستطيع تحمل غيابه، وأنه خرج من المنزل مرتديا ملابس نظيفة وبدون حذاء.
ارجع يا حبيبي
وتابعت أن لديها 3 أبناء وان نجلها الأكبر ويدعى عبدالله يعمل في الخارج ونجلها الأوسط ويدعى مصطفى في الجيش وأن محمد هو نجلها الأصغر والاقرب الى قلبها وكل طلباته مجابة، مناشدة من يراه التواصل معهم وسوف يذهبون إلى أي مكان من أجل إحضاره، موجهة رسالة لابنها أن يعود إلى المنزل ولن يعاقبه أحد وسوف ينفذون له كل ما يريد، وكي ترتاح قلوبهم ويهدأ روعهم
من جانبها، طمأنت الأم نجلها المتغيب بعدم معاقبته وتلبية كل طلباته ووجهة له رسالة مؤثرة : “تعالى يا قلب امك وما حدش هيجي جنبك، عشان خطري أرجع ما حدش هيشيل همك غيري، مش قادرة علي غيابك ارجعلي يا حبيبي”.