أمين فتوى: مينفعش الزوجة تاخد فلوس من زوجها من غير ما تستأذن حتى لو المرتب كويس (فيديو)
قال الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك شكاوى متكررة من بعض الزوجات حول عدم كفاية المصروفات التي يقدمها الأزواج، رغم أن دخلهم جيد، مؤكدا أن الأمر يحتاج إلى فهم أعمق لمفاهيم الإنفاق بين الأزواج.
أمين الفتوى يحسم الجدل: لا يجوز للزوجة أخذ مال من الزوج دون أذنه
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيونية، إلى أن العلاقة بين الزوجين يجب أن تقوم على الحوار والتفاهم، إذ يُفضل أن تتحدث الزوجة مع زوجها بصراحة حول احتياجاتها، مشددًا على أهمية الحصول على إذن الزوج قبل أخذ أي مبلغ من المال.
وأضاف: يجب أن يتأكد الزوج من أن زوجته وأولاده يحصلون على ما يكفيهم من الطعام والشراب والملابس، لكن لا يجوز للزوجة أخذ المال دون إذن الزوج، حتى لو كان دخله جيدًا.
كما أكد أهمية وجود توازن في الإنفاق، مشيرًا إلى ضرورة أن تكون المعايير متناسبة مع المستوى الاجتماعي والاقتصادي لكل طرف.
وأوضح الدكتور ربيع أن المفهوم النسبي للإنفاق يعني أن ما يعتبر إنفاقًا معقولًا في منطقة ما قد يكون مختلفًا في منطقة أخرى، مشيرا إلى ضرورة تجنب الإسراف والتبذير، وعلى الزوج أن يعيش بالمعروف وفقًا لما يتناسب مع ظروفه.
أمين الفتوى يوضح الفرق بين الحرص والبخل
وأشار الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إلى أن هناك نوعين من الناس في ما يتعلق بالإنفاق، أولهما نوع يحسب كل شيء بدقة ويدقق في مصروفاته، بينما يصف نفسه بأنه حريص، وأما النوع الثاني لا يريد أن ينفق نهائيا.
وتساءل أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية:هل هو حريص أم بخيل؟، ونقدر نقول الشخص الذي يخصص جنيهًا في المكان المناسب، هو إنسان عادي، وليس مسرفًا أو بخيلًا.
وأشار إلى أهمية الإنفاق الحكيم، قائلًا: إذا كان هناك شخص أعزب يصرف على نفسه فقط، ويقول: بعد ما أقبض، أروح أكل أكلة حلوة، أقول له: اعمل اللي أنت عايزه، لكن تأكد من عدم الإسراف في الأكل إذا كنت تعاني من مرض يتطلب إنفاقًا معينًا.
وأكد أن مفهوم الإسراف يختلف باختلاف الأفراد، إذ يمكن لشخص أن يأكل وجبة جيدة ويكون في وضع مالي جيد، في حين أن شخصًا آخر قد يُعتبر مسرفًا إذا صرف نفس المبلغ على أشياء غير ضرورية.
ولفت إلى أن الاحتياجات تختلف بين الأفراد، قائلًا: مفهوم الاحتياج نسبي، فقد يفطر شخص بقدر معين، بينما يفطر آخر بقدر مختلف، وقد يكون هناك من لا يفطر على الإطلاق.