أبرزها الهزيمة الإفريقية.. 3 أسباب تدفع الأهلي للثأر من الزمالك في السوبر الإفريقي

لا صوت يعلو فوق صوت القمة المنتظرة بين الأهلي والزمالك، في المباراة التي تجمع بين الفريقين في مباراة كأس السوبر الإفريقي، والتي ستقام على ستاد "المملكة أرينا" في الأراضي السعودية.

ويدخل النادي الأهلي اللقاء بصفته بطل دوري أبطال إفريقيا، عقب التغلب على نظيره الترجي التونسي، ويتواجد الزمالك في مباراة السوبر بعد الفوز ببطولة كأس الكونفدرالية الإفريقية، وذلك بعد الانتصار على نهضة البركان المغربي.
ويعتبر "ديربي القاهرة" واحدًا من أهم وأكبر الديربيات داخل الوطن العربي، وذلك بفضل قيمة الأهلي والزمالك داخل قارتي إفريقيا وآسيا، إضافة إلى مجموعة من أفضل اللاعبين هنا وهناك.

الأهلي يسعى للثأر 

إذا نظرنا إلى المواجهات الأخيرة بين قطبي الكرة المصرية أو على الألقاب التي حققها كل منهما في آخر موسمين، فإن الزمالك هو الذي يسعى للثأر من الأهلي. 
لكن في الحقيقة، أن النادي الأهلي هو الذي يسعى للأخذ بالثأر من غريمه التقليدي، في اللقاء يجمع بينهما في نهائي كأس السوبر الإفريقي.

أسباب الثار 

يستهدف المارد الأحمر الثأر من غريمه الزمالك، بعد الهزيمة اللي لحقت به في لقاء السوبر الإفريقي الوحيد الذي جمع بين القطبين، خلال المواجهات القارية بينهما.
وكان الزمالك حقق الفوز قبل نهاية اللقاء بـ 4 دقائق فقط، حيث سجل هدف اللقاء الوحيد أيمن منصور من تسديدة قوية سكنت شباك الحارس أحمد شوبير، ليحقق الفارس الأبيض أول كأس سوبر عام 1994.

ويأتي السبب الثاني عن طريق المدرب مارسيل كولر، حيث تتبقى البطولة الوحيدة التي لم يحققها المدير الفني السويسري للنادي الأهلي، هي كأس السوبر الإفريقي، عقب الهزيمة من نادي اتحاد العاصمة الجزائري في بداية الموسم الكروي الماضي.
وتوج مارسيل كولر بـ 9 بطولات مع النادي الأهلي منذ تواجده داخل القلعة الحمراء، حيث استطاع ان يحقق بطولة الدوري الممتاز وكأس مصر وكأس السوبر، وعلى المستوى القاري بطولة دوري أبطال إفريقيا، حيث تتبقى بطولة السوبر الإفريقي هي المستعصية حتى وقتنا هذا.

والسبب الثالث، هو أن النادي الأهلي قد تعرض للهزيمة أمام غريمه التقليدي الزمالك بهدفين مقابل هدف، في المباراة الأخيرة التي جمعت بينهما يوم 15 إبريل الماضي، وذلك ضمن منافسات بطولة الدوري المصري الممتاز.