تضاعف مبيعات مجموعة طلعت مصطفى 6.5 مرة لتصل إلى 391 مليار جنيه بنهاية يوليو
أعلنت مجموعة طلعت مصطفى القابضة، عن تحقيق مبيعات غير مسبوقة بلغت 391 مليار جنيه (أي ما يعادل حوالي 8.1 مليار دولار)، حتى نهاية شهر يوليو من من عام 2024، وهو ما يمثل نموًا هائلًا بمقدار 6.5 أضعاف العام الماضي، والذي بلغ 60 مليار جنيه خلال الفترة المماثلة من العام الماضي، وجاءت هذه المبيعات من إعداد وإطلاق مشروعين جديدين ناجحين بشكل غير مسبوق وهما "بنان" في المملكة العربية السعودية، وساوث ميد في الساحل الشمالي في مصر.
وبلغت المبيعات والحجوزات في مشروع "ساوث ميد"-الوجهة الترفيهية الرائدة الجديدة متعددة الاستخدامات على الساحل الشمالي لمصر- أكثر من 253 مليار جنيه (ما يعادل 5.3 مليار دولار) في حوالي شهر منذ إطلاق المشروع في بداية يوليو، وتعد تلك الأرقام القياسية المحققة شهادة قوية على قوة العلامة التجارية لمجموعة طلعت مصطفى، والثقة التي تحظى بها من جانب عملائها والطلب الكبير على منتجاتها محليًا ودوليًا.
أوضحت المجموعة، أنه تم تحقيق جزء كبير من المبيعات في "ساوث ميد" من خلال شبكة المجموعة الواسعة من فروع مبيعاتها الخارجية في دول الخليج وكذلك من خلال قنواتها الحديثة عبر الإنترنت، والتي لعبت دورًا حاسمًا في تحقيق أرقام تلك المبيعات مما يدل على نهج المجموعة المبتكر للوصول إلى السوق، وكذلك بفضل نموذج التطوير الفريد ذو المخاطر المنخفضة لهذا المشروع، وبلغت التحصيلات من العملاء الحاجزين إيرادات مستقبلية تجاوزت 0.6 مليار جنيه في أقل من شهر، ومن المتوقع أن ينمو هذا الدخل مع التحصيلات الجديدة والمستمرة والمبيعات المستقبلية.
كما حقق مشروع المدينة المستدامة "بنان" في المملكة العربية السعودية، والذي تم إطلاق في منتصف مايو 2024، مبيعات إجمالية تجاوزت 43 مليار جنيه حتى الآن، مما يوفر شهادة قوية على نجاح مجموعة طلعت مصطفى وتقديرها ليس فقط في مصر، ولكن أيضًا على المستوى الإقليمي، متجاوزًا على الفور أهداف المبيعات الداخلية للشركة للعام بأكمله في هذا المشروع، ومن الجدير بالذكر أن جميع المبيعات في بنان تمت بالريال السعودي، وهي عملة مربوطة بالدولار الأمريكي، مما سيعزز قدرة المجموعة على بناء مصادر إيراداتها بالعملة الصعبة، ويؤكد نجاح مشروع بنان غير المسبوق في سوق المملكة العربية السعودية على الاعتراف الإقليمي بقوة علامة المجموعة التجارية.
وسجلت مجموعة طلعت مصطفى القابضة، مبيعات خلال النصف الأول من عام 2024 بلغت 132.8 مليار جنيه مقابل 51.35 مليار جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضي مما يعد رقم مبيعات تاريخي غير مسبوق في قطاع النشاط العقاري في مصر، وشمل هذا الرقم مبيعات الشركات العقارية التابعة للمجموعة التي بلغت 107 مليارات جنيه منها 40 مليار جنيه تم التعاقد عليها في مشروع "بنان" الذي يعد أول مشروع تطلقه المجموعة على المستوى الدولي، بالإضافة إلى نحو 25.8 مليار جنيه من المبيعات لحساب الغير، ويحق للمجموعة الحصول على عمولات من المبيعات لحساب أطراف ثالثة التي تعوض المصروفات العمومية والإدارية، ويتم تحقيق ذلك من خلال الخطط الاستراتيجية التي وضعتها الإدارة والتي تم تصميمها بعناية فائقة، بالإضافة إلى ذلك تتبنى الإدارة رؤية طويلة الأجل يتم تنفيذها بنجاح مما يؤدي إلى تعزيز ونمو مصادر الدخل المتنوعة للمجموعة.
وتشهد المبيعات المسجلة حتى الآن في عام 2024 بقوة على دقة استراتيجية المجموعة التجارية والتي تشمل تنويع المنتجات والتسعير، والتوعية بالمبيعات، والتصميم، وأبحاث السوق الدقيقة، كما أن هذه المبيعات مدفوعة في المقام الأول بطلب حقيقي من المستخدم النهائي على منتجاتها الفريدة.
أشارت مجموعة طلعت مصطفى القابضة، إلى نتائج مبيعات النصف الأول من عام 2024 تضمنت مبيعات عضوية رياضية مستقلة بلغ مجموعها 1.19 مليار جنيه تمثل 2645 عضوية مقابل 317 مليون جنيه و939 عضوية تم بيعها في نفس الفترة من العام الماضي، وهذا يعني نموًا ملحوظًا على أساس سنوي بنسبة 182% من حيث العضوية، و276% من حيث قيمتها، كما تشير النتائج إلى قوة الطلب الحقيقي من المستخدم النهائي على المشروعات المجتمعية التي تحمل علامة مجموعة طلعت مصطفى، ولا سيما وأن العضويات لا يجوز إعادة بيعها ومن ثم لا تعتبر منتجًا استثماريًا ويقتصر الغرض من شرائها على تلبية نمط وأسلوب الحياة الذي يطمح إليه الأعضاء.
وذكرت المجموعة، أن رصيد المبيعات الفعلية وغير المسلمة 245 مليار جنيه في نهاية يونيو 2024 مقابل 102 مليار جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضي بنسبة نمو 140%، وترجع تلك الزيادة إلى الارتفاع الكبير في المبيعات الذي حققته المجموعة خلال الأشهر الأثنى عشر الماضية، ويتمتع هذا الرصيد بموقف مستقر وذو نوعية جيدة من العملاء، وهي من سمات الطلب الحقيقي للمستخدم النهائي، ويتمثل هذا الرصيد في حوالي 35 ألف وحدة سكنية وغير سكنية سيتم تسليمها خلال السنوات 4-5 القادمة، الأمر الذي يمد المجموعة بالقدرة على تصور الإيرادات والأرباح المستقبلية المتوقع.
وتوقعت مجموعة طلعت مصطفى القابضة، الحفاظ على ربحية المبيعات غير المثبتة بل وتحسينها، نظرًا للمصروفات التي تم إنفاقها بالفعل على المواقع مثل البنية التحتية المكتملة والتكلفة التاريخية المنخفضة للأراضي، وأي وفورات مستقبلية في تكاليف مواد البناء مدعومة بالسيولة الضخمة والقوة الشرائية التي تتمتع بها المجموعة مما يضمن تحقيق أرباح مستقبلية ومعدلات نمو قوية في دخل المجموعة.