من هو محمود الزهار قيادي حماس المرشح لخلافة إسماعيل هنية بعد اغتياله
برز التساؤل الكبير عبر محركات البحث ووسائل التواصل الاجتماعي عن من هو محمود الزهار قيادي حركة حماس المرشح لخلافة رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية بعد اغتياله في طهران اليوم الأربعاء، فـ من هو محمود الزهار ؟.
من هو محمود الزهار قيادي حركة حماس
- أحد المؤسسين الرئيسيين لحركة حماس وأعضاء مكتبها السياسي
- تخرج في كلية الطب من جامعة عين شمس في مصر
- حصل على درجة الماجستير في عام 1984 وعمل طبيبًا
- شغل وزير الخارجية في الحكومة الفلسطينية العاشرة (حكومة إسماعيل هنية)
- نجى سابقًا من محاولات إسرائيلية عدة لاغتياله
- فقد في إحدى محاولات الاغتيال نجله البكر خالد
- اختطفت غارة إسرائيلية أصغر أبنائه وأحبهم إليه حسام
- نشط في مجالات السياسة والأدب وله تأثير كبير على المشهد الفلسطيني
- قام بكتابة تفسير للقرآن الكريم في خمسة أجزاء
وضمن الإجابة عن من هو محمود الزهار، نسنعرض لكم العديد من التجارب الصعبة، أبرزها استشهاد أبنائه. فقد استشهد ابنه الأصغر حسام، الذي كان الأقرب إليه، إثر قصف إسرائيلي، بينما استشهد ابنه الأكبر خالد في محاولة اغتياله، قبل يوم واحد من زفافه.
من هو محمود الزهار
محمود الزهار هو أحد القادة البارزين في حركة حماس الفلسطينية، ومرشح محتمل لخلافة إسماعيل هنية في حال بعد اغتيال هنية في إيران على يد الموساد الإسرائيلي، ووُلد الزهار في 6 مايو 1945 في حي الزيتون بمدينة غزة، وبرز كأحد المؤسسين الرئيسيين لحركة حماس وأعضاء مكتبها السياسي.
يحظى الزهار بتقدير كبير ليس فقط بسبب دوره السياسي البارز ولكن أيضًا بفضل خلفيته التعليمية المتنوعة. تخرج في كلية الطب من جامعة عين شمس في مصر، حيث تخصص في الجراحة، وحصل على درجة الماجستير في وقت لاحق. إلى جانب نشاطه الطبي، هو كاتب وأديب، وله العديد من المؤلفات الأدبية والدراسات العلمية، بما في ذلك تفسير للقرآن الكريم.
رغم تعرضه للعديد من محاولات الاغتيال من قبل إسرائيل، ما زال الزهار نشطًا في مجالات السياسة والأدب، ويستمر في التأثير على المشهد الفلسطيني بشكل كبير.
مولد ونشأة محمود الزهار
وُلد محمود خالد الزهار في 6 مايو 1945 في حي الزيتون بمدينة غزة، لأسرة ذات خلفية مختلطة حيث كان والده يتيمًا وأمه مصرية. قضي طفولته في الإسماعيلية بمصر حتى عمر 12 عامًا، حيث حصل على تعليمه الأساسي في الكُتّاب. عادت أسرته إلى غزة، حيث أنهى دراسته بتفوق في المراحل التعليمية الثلاث، وتخرج من كلية الطب في جامعة عين شمس عام 1971، ثم نال درجة الماجستير في عام 1984.
الحياة المهنية والأدبية:
إلى جانب كونه طبيبًا جراحًا، يمتلك الزهار مسيرة أدبية غنية. ألف روايات وقصصًا، منها "شمعة لا تنطفئ" التي تناولت حياة عز الدين القسام، و"الرصيف" التي تتحدث عن فتاة مصرية في مدينة الإسكندرية. كما قام بكتابة تفسير للقرآن الكريم في خمسة أجزاء بعنوان "التيسير في فهم التفسير"، الذي استغرق إنجازه ست سنوات، ويعد إضافة جديدة للمكتبة العربية والإسلامية.
الهوايات والاهتمامات:
خلال شبابه، كان الزهار شغوفًا بكرة القدم ولعب في مركز "رأس الحربة"، لكنه تخلى عن اللعبة بسبب ضغوط دراسة الطب، كما كان له شغف بالرسم، حيث عُرضت لوحاته على جدران مدرسته، لكن بعض منها دمر نتيجة القصف الإسرائيلي.
التجارب الشخصية المؤلمة:
تعرض الزهار للعديد من التجارب الصعبة، أبرزها استشهاد أبنائه. فقد استشهد ابنه الأصغر حسام، الذي كان الأقرب إليه، إثر قصف إسرائيلي، بينما استشهد ابنه الأكبر خالد في محاولة اغتياله، قبل يوم واحد من زفافه.
في نهاية المطاف، يعكس محمود الزهار صورة معقدة ومتعددة الأبعاد تجمع بين القوة السياسية والعطاء الأدبي والإنساني، ويظل يواصل عمله ونشاطه في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها.
أبناء محمود الزهار
- خالد: وهو الابن البكر واستشهد في محاولة اغتياله، قبل يوم واحد من زفافه
- حسام: كان الأقرب إليه، واستشهد إثر قصف إسرائيلي