في لحظة جنون.. شاب ينهي حياة أسرته في عزبة رستم بوحشية لا تصدق
مذبحة الغربية.. في إحدى زوايا عزبة رستم الهادئة بقرية الشين، مركز قطور بمحافظة الغربية، انقلبت الحياة رأساً على عقب في صباح يوم الأحد المشرق لم يكن يخطر ببال أحد أن يأتي اليوم الذي تتخلله رائحة الموت ورعب الجريمة البشعة التي ستسجل في ذاكرة القرية الصغيرة إلى الأبد في لحظة جنون وانهيار نفسي، قام شاب بإنهاء حياة أسرته بوحشية لا تُصدق، ذبحاً وإحراقاً، تاركاً وراءه صدمة وألماً عميقاً في نفوس الجميع.
شاب ينهي حياة أسرته في عزبة رستم
تلقت مديرية أمن الغربية إخطاراً من شرطة النجدة بعد أن تقدم الأهالي ببلاغ عن رائحة كريهة تنبعث من أحد المنازل بالعزبة، وتغيب سكان المنزل منذ يوم الخميس فور وصول الأجهزة الأمنية إلى موقع البلاغ، بدأت في الكشف عن تفاصيل الجريمة المروعة.
تفاصيل الجريمة
التحريات الأولية كشفت أن "محمد.ا.ا"، الشاب البالغ من العمر 29 عاماً والذي يعمل محامياً، قام بذبح والدته "في العقد السادس من العمر"، وشقيقته "أ.ا.ا" التي كانت في منتصف العقد الثالث، وشقيقه "م.ا.ا". لم يكتفِ محمد بذلك، بل أشعل النار في أجسادهم، محاولاً إخفاء معالم جريمته البشعة.
هروب الجاني
بعد ارتكاب جريمته البشعة، فرّ محمد هارباً من مسرح الجريمة، تاركاً وراءه ثلاثة جثث محروقة ومنزلاً يعجّ بالذكريات الأليمة على الفور، تم تحرير محضر بالواقعة وبدأت النيابة العامة التحقيقات، في محاولة لفهم الدوافع الحقيقية وراء هذه الفعلة الشنيعة.
صدمة أهالي القرية
انتشرت الأخبار سريعاً في البلدة الصغيرة، وأصيب الجميع بصدمة كبيرة محمد كان معروفاً بين جيرانه وزملائه كشخص هادئ ومنضبط لم يتخيل أحد أنه قد يكون وراء مثل هذه الجريمة المروعة تساءل الجميع عن الأسباب التي قد تدفع شخصاً ما للقيام بفعل كهذا، وكيف يمكن للعنف أن يتجلى بهذه الطريقة القاسية داخل الأسرة.
التحريات الاولية
أشارت التحريات الاولية إلى أن محمد ربما كان يعاني من ضغوط نفسية شديدة أو مشاكل عقلية لم تكن معروفة لدى من حوله .
بينما اقترح بعض الناس في القرية وجود خلافات أسرية أو مشكلات مادية قد تكون أدت إلى تفاقم الوضع ومع ذلك، تبقى هذه التحليلات مجرد تكهنات حتى تكشف التحقيقات عن الحقيقة الكاملة.
البحث عن العدالة
بينما تتواصل التحقيقات، تأمل أسرة الضحايا والمجتمع بأكمله في أن يتم القبض على محمد وتقديمه للعدالة قريباً. الحزن يخيم على عزبة رستم، والأمل في أن تكون هذه الجريمة درساً للجميع حول أهمية الانتباه إلى علامات الضيق النفسي والعنف الأسري قبل أن تتفاقم الأمور إلى ما لا يُحمد عقباه.