من تحت تحت الصفر .. قصة محمد الدهشوري القادم من أقصى الصعيد لتحقيق النجاح في سوق الإعلانات والتسويق
أنا بدأت من تحت تحت الصفر ، هكذا يصف نفسه في الحوارات الصحفية والتليفزيونية كتعبير عن مشقة الحياة ومشوار العمل الذى سار فيه ولا يزال يكافح.
محمد حسنى الدهشورى ، أو الدهشورى كما يلقبه الأصدقاء ، هو واحد من شباب مصر المكافحين والباحثين عن النجاح في ظروف منافسة شديد الصعوبة بسوق الإعلانات ، نجح خلال سنوات من العمل الجاد في تثبيت اسم شركته سيلفر سكرين ، ضمن الشركات ذات المصداقية في التعامل مع كبار العملاء في كافة المجالات المختلفة سواء في القطاع العقارى أو الصناعات الغذائية أو البنوك وغيرها.
الدهشورى قادم من الصعيد ولم يكن لديه ما يمنحه ميزة نوعيه عن غيره من أبناء جيله ، غير شغفه بتحقيق أحلامه في كسب المال وتحقيق النجاح في المجال الذى يعمل به ، دارت به الأيام في بداياته بالقاهرة وعمل في أكثر من مهنة أبرزها مصحح لهجة صعيدية في عدد من المسلسلات الدرامية ، ورغم ولعه بهذا الأمر لم يكمل وانتقل لمهنة أخرى في مجال الميديا والإعلانات وأسس شركته سيلفر سكرين ، التي لم تكن بداياتها تماما كوضعها في السوق المصرى 2024.
عبر أكثر من 10 سنوات ، غامر الدهشورى بكل ما لديه من أجل الوصول إلى " صنايعية " مهنة الإعلانات ، تعلم منهم وتعامل معهم حتى أصبح واحد منهم ، يدرك جيدا كيف يدير حملة إعلانية وكيف يسوق لها وكيف ينقذها ويعيدها للتوازن وكيف يحقق نجاح بأقل التكاليف المادية فى وقت قصير ، وربما كانت هذه الأسباب هي الدافع الأساسى وراء حرص عدد كبير من شركات العقارات إلى التعاقد معه خلال السنوات الماضية لتنفيذ عدد من الحملات الإعلانية.
في حوار سابق لموقع بصراحة يقول محمد الدهشورى أنه لا يحب الاحتفاظ بالمال ، دائما يتعامل مع رصيده في البنوك على أنه " صفر " وربما يرجع ذلك الأمر لحرصه الشديد على التدوير السريع لرأس المال وتشغيل أي أموال يتحصل عليها في مشروعات وأفكار أخرى.
فالفكرة لدى الدهشورى بحسب تعبيره هي عنوانه في الحياة ، هي بداية الطريق لكسب عملاء جدد لدى شركاته وهى عنوان أي علاقة دائمة مع كل المتعاونين معه ، وربما هذا الأمر يكشف كواليس التوسع الهائل للشركة في 2024 ، حيث وصل عدد موظفيها لأكثر من 120 موظف ولديها فروع خارج مصر بدول الخليج
الدهشورى القادم من أقصى الصعيد ، يسعى في مشقة الحياة لإثبات نجاحه يوما بعد يوم ووضع بصمته أنه قادر على المنافسة في ظل سوق لا يعترف بأنصاف الموهوبين.
يفتح موقع بصراحة الباب لنشر قصص الموهوبين وأصحاب قصص النجاح في المجالات المختلفة ، شاركونا قصصكم عبر البريد الإلكترونى