رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

في ثاني أيام العيد.. الذكرى الـ 26 لوفاة الشيخ الشعراوي إمام الدعاة ومفسر كتاب الله

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

هو من أشهر مفسرى القرآن الكريم بالعصر الحديث بأسلوب بسيط يصل إلى كل قلب وعقل، ولد الشيخ محمد متولي الشعراوى في السادس عشر من أبريل عام 1911 م بقرية دقادوس مركز ميت غمر، بمحافظة الدقهلية، وحفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره، ثم التحق بمعهد الزقازيق الابتدائى الأزهرى، وحصل على الابتدائية الأزهرية سنة 1923، ودخل المعهد الثانوى، وزاد اهتمامه بالشعر والأدب، وحظى بمكانة خاصة بين زملائه، فاختاروه رئيسًا لاتحاد الطلبة، ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق.

كان يود أن يبقى مع إخوته لزراعة الأرض،ولكن والده أصر على اصطحابه للقاهرة لإلحاقه بالأزهر فالتحق بكلية اللغة العربية سنة 1937وحصل على العالمية مع إجازة التدريس عام 1943م.

بعد تخرجه عُين في المعهد الدينى بطنطا، انتقل إلى المعهد الدينى بالزقازيق، ثم المعهد الدينى بالإسكندرية، ثم سافر إلى السعودية عام 1950 ليعمل أستاذًا بجامعة أم القرى،وفى عام 1963، وعلى إثر الخلاف بين عبدالناصر، والملك سعود ومعاملة المصريين هناك كمبعوثين من الدرجة الثانية، اتخذ الرئيس جمال عبدالناصر قرارًا بعدم عودة المصريين للمملكة، ومن ثم فلم يعد الشعراوى للسعودية، وعين في القاهرة مديرًا لمكتب شيخ الأزهر الشيخ حسن مأمون، ثم سافر إلى الجزائر رئيسًا لبعثة الأزهر لسبع سنوات، وهناك كان يلقى محاضرة دينية أسبوعية في المركز الثقافى الملحق بالسفارة المصرية، وكان الجزائريون يحتشدون لسماع المحاضرة التي تصل إليهم في مكبرات صوت ومن الجزائر بدأت انطلاقته الأولى للشهرة وكانت تطبع محاضراته ويتلقفها الجزائريون، وفيما هو هناك حدثت نكسة يونيو 1967.


وقد سجد الشعراوى شكرًا وبرر ذلك في برنامج من الألف إلى الياء بأن مصرلم تنتصرلأنها ارتمت بأحضان الشيوعية،وحين عاد للقاهرة عين مديرًا لأوقاف الغربية، ثم وكيلا للدعوة، ثم وكيلًا للأزهر،ثم عاد ثانية للمملكة العربية السعودية، للتدريس في جامعة الملك عبدالعزيزوفى نوفمبر 1976م اختاره ممدوح سالم وزيراً للأوقاف وشؤون الأزهر،حتى أكتوبرعام 1978 م، وأنشأ بنك فيصل، وفى سنة 1987م اختير عضواً بمجمع اللغة العربية.

تزوج الشيخ الشعراوى وهو في الابتدائية بناء على رغبة والده الذي اختار له زوجته ورزق بثلاثة أولاد وبنتين، وهم سامى وعبدالرحيم وأحمد، وفاطمة وصالحة. وتوفى في زي النهارده في17 يونيو 1998م.

          
تم نسخ الرابط